بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي أن البحث العلمي في جامعات العراق ارتفع بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، فيما أشار إلى أن هناك سياسة جديدة في المستقبل القريب لتكون جامعاتنا تنافس الجامعات العالمية.وقال العبودي: إن “العراق احتل المركز الـ 37 في تصنيف التايمز العام الماضي وهذا يحصل لأول مرة لوزارة التعليم العالي”، مبيناً أن “تصنيف التايمز للتنمية المستدامة كان العراق في المركز الاول عربياً والسابع عالمياً وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة جدا لزيادة جهد الوزارة والجامعات”.وأضاف العبودي، أن “البحث العلمي ازداد في جامعات العراق بزيادة تصل الى 25 بالمئة وستكون لدينا سياسة جديدة في المستقبل القريب لتكون جامعاتنا تنافس الجامعات العالمية”.وتابع: “ما بعد 2003 لا يوجد طالب أجنبي في العراق وخلال العام الدراسي السابق كان لدينا 1015 طالباً أجنبياً يدرسون في العراق وخلال الموسم الدراسي المقبل سيصل العدد ربما الى 3 آلاف طالب أجنبي” مبينا أن “ذلك يزيد من التصنيفات”.وبين “هذه إشارة بأن العراق مستقر اقتصاديا وأمنيا وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لتوفير البيئة والحاضنة العلمية الحقيقية أمام الطلاب”. من جهه اخرى أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي أن تكثيف مجالات البحث العلمي يعطي زخما هاما لتسريع عجلة التنمية.وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان تلقته ( العدالة): إن “العبودي كرم ثلاث فائزات بجائزة الباحثة العراقية التي تنافس فيها ثلة من التدريسيات ذوات التخصصات العلمية في الجامعات العراقية بحضور مدير عام دائرة البحث والتطوير لبنى خميس مهدي “.وأشاد الوزير خلال التكريم – بحسب البيان – بـ “مستوى المشاركة النسوية في الميدان العلمي التخصصي والإسهام بالنشر العالمي وتعضيد مجالات البحث الأكاديمي في البيئة الجامعية”، مؤكدا أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وفق رؤية تستند إلى البرنامج الحكومي والاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق بشأن تطوير البحث العلمي وتحفيز الابتكار”.وأضاف، أن “تكثيف مجالات البحث العلمي يعطي زخما هاما لتسريع عجلة التنمية ويقدم حلولا للمشكلات والتحديات ذات الصلة بمسار التنمية المستدامة وأهدافها المحلية والعالمية”.
