بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم امس الاثنين أهمية أن تكون العلاقات الثنائية بين العراق والمانيا علاقات صداقة متينة في جميع المستويات، مثمنا موقف المانيا الداعم للعراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان رئاسي نقلته وكالة كل العراق [أين] ان “معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له، ورحب الرئيس معصوم به معبّراً عن امتنانه لالمانيا لما قدمته من مساعدات عسكرية ولوجستية وانسانية للعراق في حربه على الارهاب، وضرورة توسيعها”.
واضاف ان “معصوم بحث خلال اللقاء تدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين، فضلا عن آخر المستجدات على صعيد مواجهة تهديدات داعش وضرورة توحيد جميع الجهود الدولية من اجل مقارعته وضرب خلاياه النائمة في العالم وتجفيف منابعه”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “الشعب العراقي بمختلف انتماءاته القومية والدينية والمذهبية يقف صفاً واحدا ضد تنظيم داعش الظلامي والجهود المبذولة مستمرة لانجاح مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة اعمار المناطق المتضررة نتيجة الاعمال الارهابية وتمكين النازحين من العودة الى مناطق سكناهم وتامين حياة كريمة لهم”.
من جانبه عبر الوزير الألماني بحسب البيان عن ” سروره بالنجاحات التي يحققها العراق وهو في الخندق الامامي للجبهة العالمية الموحّدة ضد الارهاب، مجددا استمرار دعم بلاده للعراق وازدياده في مختلف الصعد”.
وبيّن ” أهمية هذه النجاحات العسكرية لاسيما التي تحققت في سنجار، مشيراً إلى أن بلاده بصدد توسيع دعمها في مجال الخدمات وبناء عدة مستشفيات فيها لتشجيع الاعمار وعودة العوائل المهجره اليها”.
كما أشار شتاينماير الى ان ” المانيا تحرص وباهتمام على تعزيز علاقاتها مع العراق، موضحا اهمية ترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق بموازاة متابعة الحرب على داعش، مشيدا بالجهود التي يبذلها الرئيس معصوم على طريق انجاح الاصلاحات السياسية والادارية التي تقوم بها الحكومة العراقية، كما عدها ضرورية لبناء ادارة عصرية”.
