رأت النائبة عن التحالف الوطني زينب البصري، امس الاثنين، ان خطاب المرجعية الدينية العليا الموجه لرئيس الوزراء حيدر العبادي تاريخي ويجب محاربة المفسدين مهما كانت توجهاتهم.
وذكرت البصري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} امس ان “خطاب المرجعية الدينية يوازي فتوى الجهاد الكفائي، مبينة ان “المرجعية الدينية وجهت العبادي بالاصلاح ومحاربة الفساد بعد ان وصل الحال بالفساد الى أوج مراحله وهذا نداء اخير لحكومة العبادي لابعاد الفساد والمفسدين”.
وطالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ” باستجواب وزراء كتلتها والكشف عن كل ملفات المفسدين” ، مؤكدة ان “فتوى وخطاب المرجعية واضح وهو خطاب تاريخي موجه للعبادي، وانها لاول مرة تسمي رئيس الوزراء باسمه وتوجهه بان يقف هذه الوقفة الكبيرة ويكشف الفساد بغض النظر عن المساومات السياسية” .
واكدت ان ” كتلتها ستساهم بكشف اي وزير او مسؤول تابع لها ومتورط بملفات فساد امام الشعب العراقي “.
يشار إلى أن المرجعية الدينية العليا دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى اتخاذ قرارات مهمة وإجراءات صارمة في مجال مكافحة الفساد ، والضرب بيد من حديد لمن يعبث بأموال الشعب ، وإلغاء امتيازات المسؤولين الحاليين والسابقين في الدولة.
وقدم رئيس الوزراء حيدر العبادي ورقة اصلاحات في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء تم التصويت عليها بالاجماع ،و تضمنت ترشيق الوزارات والغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء وتقليص شامل وفوري في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة ، بضمنهم الرئاسات الثلاث .
ومن المؤمل ان ترسل الورقة الى البرلمان ويتم التصويت عليها في جلسة اليوم الثلاثاء المقبل “