بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
رفضَ النائب عن كتلة الفضيلة جمال المحمداوي، اتهامات وزير الدفاع الامريكي آش كارتر للجيش العراقي والتشكيك بشجاعته وارادته للقتال، مبينا ان “مثل هذه الاتهامات تسهم في اضعاف عزيمة واقدام المؤسسة العسكرية وتهدي دعما وزخما مجانيا لعصابات داعش الارهابية”. وذكر المحمداوي في بيان نقلته وكالة {الفرات نيوز} امس ان “مشاركة الجيش العراقي مع باقي التشكيلات الامنية كالحشد الشعبي في تحرير مناطق ستراتيجية وحيوية وتلقينه لداعش هزائم متكررة في اكثر من مواجهة وقاطع عمليات دليل واضح على عدم واقعية تقييمات وزير الدفاع الامريكي ولعل صمود قوات حماية مصفى بيجي لاكثر من سبعة شهور مع انقطاع طرق الامداد وانحصارها بالامداد الجوي شاهد على قوة العزيمة وصلابة الارادة لدى ابناء الجيش العراقي اضافة لمساهمة الجيش الفعالة مع الحشد الشعبي في تحرير تكريت وديالى وامرلي وجرف النصر ادلة واضحة تستدعي انصاف الجيش وتقييم تضحياته وبطولاته الميدانية”. وتابع “كان الاجدر بوزير الدفاع الامريكي ان يهتم بمراجعة مواقفهم المتلكئة في دعم الجيش العراقي على مستوى التجهيز بالسلاح والمعدات اللازمة لمواجهة الارهاب وتأهيل قدراته التدريبية وتصعيد فاعلية وجدية التحالف الدولي في دعم قطعات الجيش العراقي في الميدان”. وكان وزير الدفاع الأمريكي قد اتهم الجيش العراقي بأنه يفتقد الإرادة لقتال عصابات داعش الارهابية. وعبّر أشتون كارتر عن اعتقاده بأن “افتقاد الإرادة” هو “سبب رئيسي لتمكن تلك العصابات من التقدم في الرمادي”. فيما اعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الاثنين عن استغرابه من تصريحات كارتر، متعهدا باستعادة الرمادي خلال أيام.
