أكدت وزارة الزراعة أن المباشرة بتوزيع مستحقات الفلاحين والمسوقين لمحصول الحنطة في عموم المحافظات تعد عملية غاية في الأهمية لغرض ديمومة العمل الزراعي والنهوض بالطاقات الإنتاجية، سيما بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة وبذور الرتب العليا ومختلف المحاصيل الأخرى، بعد الخطط الفعالة التي اعتمدتها الوزارة للأخذ بيد الفلاحين والمزارعين ووضع ملف المستحقات على منصة المناقشة وادراجها ضمن أولويات الوزارة. مبينة ان المطالبات والجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة وفي مختلف المحافل الرسمية لتسليم هذه المستحقات للفلاحين قد أثمرت عن تخصيص المبالغ المالية لتَوزيعها على الفلاحين.مشيرة الى الدعم الحكومي المقدم من خلال وزارة الزراعة كالبذور والمكننة الحديثة والمرشات المتطورة التي تسعى الوزارة لتعميمها على مختلف المحافظات، ساعدت كثيرا على تطوير الإنتاج. وان الإعلان عن المباشرة بتوزيع مستحقات الفلاحين المسوقين لمحصول الحنطة، سيمكن الفلاحين من إتمام عملهم الزراعي سيما وأن الفلاح الان يمر بمرحلة مهمة ودقيقة تتمثل بتنفيذ الخطة الشتوية،وما تشهده هذه الخطة من توسع في المساحات المزروعة فضلا عن العمل على تعديل التشريعات والقوانين التي تخدم الفلاحين والمزارعين.لافتة ان دعم وزارة الزراعة للفلاحين سيستمر من اجل دعم الاقتصاد الوطني وتوفير مدخلات إضافية لخزينة الدولة خاصة بعد خطط التصدير للفائض من بعض المحاصيل الزراعية، حيث برهنت الوزارة قدرتها على النهوض بمستوى العمل الزراعي، وقامت بوضع خطط لتوفير مختلف المحاصيل بأسعار مناسبة رغم ظروف جائحة كورونا والأزمة المالية العالمية.