أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري،، تأمين زيارة محرم الحرام بجميع القطعات الأمنية، فيما أشار إلى أنه سيتم إسناد محافظة كربلاء المقدسة بالطاقة الكهربائية والصحة والخدمات خلال الـ10 أيام الأولى.
وقال الشمري، خلال مؤتمر صحفي،”حضرنا إلى كربلاء المقدسة بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والتقينا محافظ وأعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة، حيث ناقشنا جميع الخطط المعدة لزيارة محرم الحرام، وإسناد كربلاء المقدسة بالطاقة الكهربائية والصحة والخدمات خلال الـ10 أيام الأولى من شهر محرم الحرام”.
وأكد، أنه “تم تعزيز المحافظة بكافة القطاعات الأمنية لتأمين نجاح الخطة الخاصة بشهر محرم الحرام خاصة يومي التاسع والعاشر من محرم”.
ووصل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري يرافقه نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي،امس الاول ، إلى محافظة كربلاء المقدسة، للاطلاع ميدانياً على آلية تطبيق الخطة الخاصة بشهر محرم الحرام
وفي وقت سابق فصلت وزارة الداخلية، ، خطتها لشهر محرم الحرام، فيما أشارت إلى أنها تتضمن ثلاث مراحل.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري، إن”الوزارة أعدت خطة أمنية متكاملة لشهر محرم الحرام”، مبينا أن”الخطة تتضمن ثلاث مراحل”.
وأضاف، أن”المرحلة الأولى تتمثل بالعمليات الاستباقية والمرحلة الثانية كانت مرحلة فحص وتجريب القطاعات على الأرض وفي المرحلة الثالثة ستبدأ الأجهزة الأمنية بالتنفيذ المباشر للخطة وستكون قبل شهر محرم الحرام بيوم واحد
إلى ذلك أكدت قيادة شرطة كربلاء المقدسة،، إعداد خطة أمنية محكمة لتأمين جميع الطرق التي يسلكها الزائرون خلال شهر محرم الحرام.
وقال المسؤول الإعلامي لقيادة شرطة المحافظة العقيد إحسان الأسدي، في تصريحات صحفية إن “الخطة الأمنية لهذا العام تركزت على عدة محاور، وستكون بإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية المشرف العام على الخطة الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من المحرم”.
وأضاف الأسدي، إن “هناك استعدادات أمنية محكمة تكثف الانتشار على جميع الطرق التي يسلكها الزائرون، من قبل قيادة عمليات كربلاء وقيادة شرطة كربلاء والأجهزة الأمنية الأخرى الاستخبارية وهيئة الحشد الشعبي، وجميع القطعات المشاركة في تأمين زيارة العاشر من المحرم وبقية أيام الشهر”.
وأوضح الاسدي، أن “الخطة تستمر وفق محاور متعددة، تبدأ بالعمليات الاستباقية في المناطق الصحراوية والزراعية والمسطحات المائية، كذلك هناك خطة استخبارية وخطة مرورية لإدامة انسيابية الحركة، وفك الاختناقات المرورية في الطرق التي يسلكها الزائرون، باتجاه المدينة المقدسة، إلى جانب تكثيف الجهد الاستخباري والجهد الفني المتمثل بكاميرات المراقبة المنتشرة في عموم المحافظة، وتفعيل دور الكاميرات الذكية الموجودة في السيطرات الخارجية التي تم تغذيتها بقاعدة بيانات خاصة من قبل وزارة الداخلية”.
وأكد الأسدي، إن “هذه الجهود سيرافقها جهد توعوي وتثقيفي، تنفذه ملاكات دائرة العلاقات والإعلام وقيادة شرطة كربلاء، يتمثل بحملات توعية وتثقيف لأصحاب المواكب الحسينية، بدءاً بالاهتمام بتوفير مستلزمات الصيانة في المواكب، وإيصال المعلومة الأمنية إلى الأجهزة الأمنية المختصة”.
وأشار الأسدي إلى “وجود تنسيق عالي المستوى بين جميع الصنوف الأمنية الموجودة في محافظة كربلاء والحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، وكذلك العتبات المقدسة”.
وتابع، إن “الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وتكاتف الجهود؛ من أجل تذليل العقبات في جميع المؤسسات الأمنية والخدمية في المحافظة، وهو أساس النجاح في الزيارات المليونية، لتقديم أفضل الخدمات للزائرين