Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

أصداء..مراقبة دستورية وشعبية

مقالات ودراسات - د علي خليف - 4:38 - 06/05/2025 - عدد القراء : 792

 

على ادراج مجلس النواب  جملة من القوانين المهمة التي تنتظر اقرارها  كونها  من اهم  القوانين التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وسوف يستأنف مجلس النواب جلساته ،في سعي جاد لاقرار القوانين التي تم قراءتها قراءة اولى،  فضلا عن تلك التي تم قراءتها قراءة ثانية وهكذا تستمر الجلسات لحين اقرارها ، وبما انه من المفترض وعلى وفق السياقات القانونية والدستورية ان تنتظم جلسات مجلس النواب وتُدرج القوانين على جدول أعماله وتخضع للمناقشات و تنضيج   فقراتها وصولا للتصويت عليها ، غير ان هناك اموراً حدثت أدّت إلى تعطيل جلسات مجلس النواب من دون مسوغ دستوري أو قانوني ، فضلا عن ان انعقاد جلساته في احسن أحوالها يحضرها اكثر من نصف  عدد البرلمان بقليل حتى تكون شرعية ، فهل يجوز ان لاينتظر البرلمان لأكثر من الثلثين في جلساته المهمة ؟! فأين الرقابة القانونية  التي بالرغم من انها تلاحظ ظواهر شكلية في الانعقاد ولكن ذلك لايمنع من العمل بالضوابط القانونية التي تعاقب على عدم الحضور ، وان يكون ذلك مسارا مهما في تنظيم عمل البرلمان ، اذ ان تفعيل نظام الغياب لايكون بالغرامة المالية وانما في حجب العضوية  كون ذلك يخص الشعب  وعضو البرلمان مخول من فئة من الشعب لتمثيلها ، وان الغياب المتواصل معناه عدم القدرة على المواصلة في تنفيذ المهام البرلمانية  وعدم إيصال صوت الناس الجهات المعنية ، وقد تكون هناك اعذار متفرقة ولكن لابد من سياق عام يحدد الية الحضور والغياب .

ومهما يكن من أمر فإنّ المنتظر من مجلس النواب ان يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجهها البلاد، وان يواكب متطلبات الناس ويتناغم معها ، ويعمل على وضع آليات منهجية وأدوات عملية لتنفيذ مطالب الناس وعلى شكل قوانين مهمّة التي لازال  المواطن ينتظرها

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

العدد 11

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
31°
46°
Fri
45°
Sat
الافتتاحية