أعلنت أمانة بغداد، امس الثلاثاء، بالمباشرة بتنفيذ حملة التشجير الوطنية، فيما أكدت أن الحملة ستتضمن زراعة أكثر من 100 ألف شجرة.وقال وكيل أمين بغداد لشؤون الفنية علي حسن إنه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بزراعة خمسة ملايين شجرة بدأت أمانة بغداد حملتها لزراعة الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء”، مبيناً أن “أمانة بغداد وفي كل موسم زراعي تبدأ حملة قوية بهذا الشأن اليوم اطلاق الحملة الوطنية لتشجير على مستوى العاصمة بغداد وباقي المحافظات وأمانة بغداد أولى السباقين بحملات التشجير”.وأضاف أنه “وبحسب المخطط له فإنه سيتم زراعة أكثر من 100 ألف شجرة على طول فترة الموسم”، لافتاً الى أن الحملة انطلقت بعد دعوى جميع الجهات التابعة لأمانة بغداد فضلاً عن الدوائر البلدية في الرصافة وأيضاً شركاء أمانة بغداد وهي الفرق التطوعية والمؤسسات الحكومية وحتى أهالي العاصمة ممن لديه رغبة بالمشاركة في حملة الزراعة الذين سيتم توزيعهم على القواطع البلدية، وستستمر إلى نهاية الموسم الزراعي”. وأكد حسن أن “الهدف من الحملة زيادة المساحات الخضراء وزيادة عدد الأشجار المعمرة باعتبارها عاملاً أساسياً في ترطيب الأجواء كما أنها ستسهم في تعزيز الحزام الأخضر وتخفيف درجات الحرارة”، مؤكداً أن “حملات التشجير هي رسالة بأن بغداد لا تزال روحها خضراء”.من جهه اخرى أعلن محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي عن انطلاق حملة لتشجير العاصمة فيما أشار الى أن العمل مستمر في مداخل العاصمة ونسب الإنجاز فيها متصاعدة. وقال العلوي : إن “محافظة بغداد رعت المؤتمر العام للعمل التطوعي ولديها جهد سابق في هذا الموضوع فضلاً عن الفرق التطوعية والنشاطات المتعددة من خلال منتديات الشباب ومنظمات المجتمع المدني”.وأضاف، أن “العمل التطوعي تجربة ومبادرة يقوم بها الفرد أو مجموعة لخدمة المجتمع، والدول المتقدمة تعول كثيرا على هذا العمل ونرى الكثير من الفعاليات الاجتماعية المختلفة سواء على المستوى المحلي أو خارج الحدود”.وتابع: “لدينا مكامن العمل التطوعي بكثرة والذي يحرك هذه الأعمال ثقافتنا وديننا وقيمنا وأهازيجنا وتراثنا وأدبياتنا، لوجود أعمال الخير للإنسان فيه، ونحن مقبلون على حملة ستنطلق في يوم 1/ 10 حملة التشجير في بغداد”.ودعا العلوي، “كافة الفرق والأفراد الذين يريدون المشاركة في هذه الحملة والعمل التطوعي فيها الى التواصل مع محافظة بغداد قسم شؤون المواطنين”، مبينا أنه “نريد تطوير هذه الممارسة العملية لكي تصبح المشاركة واسعة لكل فئات المجتمع والمنظمات والشباب الذي يريد أن يستثمر وقته وهو نافع للمجتمع من خلال العمل التطوعي”. ولفت الى أن “العمل مستمر في مداخل بغداد ونسب الإنجاز فيها متصاعدة، وسنكمل المرحلة الأولى لطريق بغداد ـ الموصل قبل نهاية هذه السنة”، مردفاً أن “ميزة هذه المداخل توسعة الشوارع بأكثر من سايد للذهاب والإياب، وستكون هناك جسور للمشاة ومجسرات للسيارات في المداخل والتقاطعات”.واختتم قوله: إنه “سيتم تأثيث المداخل وتشجيرها وتزويدها بكاميرات فيدوية”، مؤكداً أن “هذه المداخل إذا اكتملت ستضفي لمسة واضحة وجمالية على مدينة بغداد وتسهل حركة مرور الدخول والخروج إلى بغداد بانسيابية عالية”.