بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن ارتفاع عدد الاصابات بمرض وباء الكوليرا في العراق الى أكثر من 1400 حالة مؤكدة.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد الرديني، في تصريح صحفي ، “سجلنا 1432 اصابة موجبة [موكدة] منذ بداية انتشار الوباء ولهذا اليوم في عموم العراق بينها حالتين وفاة”.وأضاف انه “وعلى الرغم من تسجيل هذه الحالات كان هناك عمل ادى إلى السيطرة على مضاعفات المرض منها التشخيص السريع وتدارك خطورته عن طريق التعويض بالسوائل للمصاب واعطاء العلاجات السريعة له ما اثمر عن وصول معظم المصابين إلى حالة الشفاء وعلى الرغم من تسجيل حالتين وفاة الا انه في مقياس المؤشرات عند مقارنتها بالأوبئة تعتبر جيدة جداً”.وأكد انه “لا يمكن التكهن بمدى نهاية وباء الكوليرا، فالأمر يعتمد على النشاط والنمو البكتيري للمرض ومعدلات ارتفاع درجات الحرارة” مشيرا الى “تاريخ المرض في العراق ففي عام 2008 ظهرت الكوليرا” متوقعا ان “تكون بداية شهر تشرين الثاني المقبل نهاية للوباء لكن تبقى هذه تخمينات لايمكن الاعتماد عليها”.واشار الرديني إلى انه “وفي القرن العشرين ظهر في بريطانيا أوبئة مثل الكوليرا، رغم ان درجات الحرارة كانت منخفضة، لذا لا يمكن تحديد نشاط الوباء، لكن كإجراءات نحاول قدر الإمكان ايقاف نقل البكتيريا من البيئة الموجودة فيها إلى الانسان”.واوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، ان “الأمر الذي نكثف عليه الجهود حاليا، هو التوعية الصحية للمواطن والاهتمام بنظافة الأكل والمشرب، وتوزيع المعقمات المتعلقة بالمياه كالكلور ومدى نسبتها، والتركيز على موضوع الماء الصالح للشرب، فضلا عن رصد الحالات المبكرة للسيطرة عليها قدر المستطاع” لافتا الى “وجود تكاتف للجهود من قبل جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني مع وجود الكثير من العاملين”.وكانت دائرة صحة دهوك قد اعلنت امس عن تسجيل 23 حالة مصابة بالكوليرا وسط جهود حكومية للحد من انتشاره
