بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
باشراف وزير النقل
ان واقعة الطف الخالدة التي نعيش ذكراها هذه الايام ماهي الا ثورة قد زلزلت عروش الطغاة الذين ارادو ان تكون الامة في ظلام دامس وارجاع المسلمين الى الجاهلية الاولى ولكن ارادة الحق وطريق الحرية انتصرت بقوة الله العزيز الحكيم وبدم وتضحية الامام الحسين (عليه السلام)
الذي ضحى بآخر قطرة من دمه الطاهر من اجل اعلاء كلمة الله العليا لتكون نبراساً على مدى الايام والسنين ونحن نحي ذكرى ثورته باقامة التعازي والمواكب الحسينية اضافة الى الخدمات الاخرى التي تسهم في انجاح هذه الشعيرة واليوم وزارة النقل تسهم من جديد في المشاركة الفاعلة بكل طاقاتها اللوجستية وغيرها من الخدمات من اجل انجاح هذه الشعيرة . وبإشراف السيد وزير النقل المهندس باقر الزبيدي ساهمت وزارة النقل باستنفار كل كوادرها وتشكيلاتها في تقديم كل مالديها من دعم فني ولوجستي لانجاح وتامين خطة نقل زائري مدينة كربلاء المقدسة لمناسبة ذكرى العاشر من محرم الحرام وهذا ويذكر ان الخطة تكللت بالنجاح نتيجة التنسيق وتظافر الجهود بين وزارة النقل وغرفة العمليات المشتركة في محافظة كربلاء لتقديم افضل الخدمات للزائرين الوافدين من مناطق بغداد والمحافظات الاخرى كافة وآلية نقلهم من مناطق القطع باتجاه مرقد ابا عبد الله الحسين (ع) وبالعكس وكان لفريق عمل اعلام الوزارة الموفد الى هناك دوراً كبيراً في التغطية الاعلامية ولتسليط الضوء بين لنا الاستشاري لشؤون النقل الداخلي السيد حسن ثويني حيث :- قال” ان هذه الزيارة من الزيارات المهمة لعمل الوزارة حيث يتوارد اعداد كبيرة من الزائرين لاحياء ذكرى معركة الطف وركضة طويريج لذا اعدت وزارة النقل بالتنسيق مع مجلس محافظة كربلاء المقدسة وقيادة عمليات الفرات الاوسط والمحافظة خطة عمل لنقل زائري الامام الحسين عليه السلام من بغداد الى كربلاء وبالعكس من خلال تامين اعداد كبيرة من الحافلات الخاصة بتشكيلات الوزارة ومنها الشركة العامة للنقل البري والمسافرين والنقل الخاص والشركة العامة لسكك الحديد بتامين اكثر عدد من القطارات .وبين ثويني “ان وزارة النقل اضطلعت في مهمة نقل الزائرين في محور بغداد- كربلاء وكربلاء- النجف وذلك بمشاركة كافة التشكيلات اما بالنسبة للنقل الخاص تمت مشاركتهم مع سيارات وزارة التجارة وكان لهم دوراً لنقل الزائرين العائدين في اخر قطع من محور كربلاء – نجف ان خطة انسحاب الزائرين من كربلاء المقدسة جرت بانسيابية عالية جداً تكللت بالنجاح دون اي مشاكل تذكر رغم الاعداد الكبيرة والوافده الى كربلاء المقدسة .ومن جانبه ” بين مدير عام الشركة العامة للنقل البري السيد عباس عمران بتوجيه من السيد وزير النقل تم تشكيل غرفة عمليات برئاسة سيادته وعضوية كلا من الاستشاري لشؤون النقل الداخلي وعدد من المدراء العاميين ذات الاختصاص تم تشكيل خلية ازمة لنقل زائري العتبات المقدسة لاحياء شعيرة عاشوراء حيث تم تهيئة (150) شاحنة متعددة الانواع هذا وتم المباشرة بالعمل منذ الساعات الاولى لدخول الزوار من محور بغداد لمنطقة لمسيب الى حي العباس من منطقة كربلاء المقدسة .واضافة “عمران بان العمل بقية مستمر الى ساعات متاخرة من الليل بالتواصل في عملية نقل الزائرين رغم زخم الزيارة والاعداد الكبيرة والقدوم المبكر غير المتوقع ولكن الحمد لله كنا متهئينن لاي طاريء او متغيرات .ومن جانب اخر ” قال النائب الاول لمحافظ كربلاء المقدسة الاستاذ جاسم الفتلاوي نحن كحكومة محلية اجرينا كل الاستعدادات وبدئنا بتطبيق خطتنا الامنية والخدمية في اليوم الاول من بداية شهر محرم الحرام باعتبار هنالك مواكب وهيئات مشكلة لزوار المولى ابا عبد الله الحسين عليه السلام لاسيما التنسيق الجيد مع الحكومة المركزية والمحلية وفق السياقات التي تسهم في انجاح عملنا كما ” ان لوزارة النقل الدور الفعال في هذه الزيارة في نقل الزائرين في هذه الزيارات المليونية هذا العام والسنوات الماضية .واوضح الفتلاوي ” نامل في الاعوام القادمة في التوسع لجلب اكثر عدد من الحافلات حيث نحتاج الى الكثير من آليات النقل لاسيما اسطول خاص حتى ننتهي من ازمة النقل بجلب السيارات من المحافظات والعتبات والاليات الاخرى التي نستأجرها كما” اننا نحتاج الى مايقارب (3000) حافلة مختلفة الانواع لتغطية المحاور الداخلة والخارجة بكل سلاسة الى المحافظة .وبصدده اوضح ” مسؤول المقر المسيطر لمحافظة كربلاء السيد خضير جاسم بالنسبة لنا كمقر مسيطر في محافظة كربلاء نعمل على التنسيق مع كافة الفعاليات والتشكيلات بالنسبة للوزارات الساندة مع المحافظة بتفعيل عملية النقل وايصال الخدمات للزائرين لاسيمامحور بغداد الذي بأمرتنا والمتمثل بوزارة النقل لايصال الزائرين من الحدود الادارية للمدينة بأتجاه مركز المدينة وبالعكس وكان لوزارة النقل الدور الكبير والواضح في عملها وواجباتها المناطه لها بتوفير عدد كافي من الحافلات بمختلف انواعها وفق انسيابية صحيحة وجيده جداً رغم الاعداد غير المتوقعة في احياء هذه الزيارة عما كانت عليه في الاعوام السابقة .وقال ” السيد معاون المدير العام للشركة العامة لنقل المسافرين والوفود عبد الامير المحمداوي نحن كشركة رئيسية كان لنا دوراُ كبيرا اسوةً بالتشكيلات المشاركة والتابعة للوزارة على ضوء التوجهيات المسندة الينا من قبل السيد وزير النقل بانجاح خطة عمل نقل الزائرين من والى العتبات المقدسة وتظافر الجهود فيما بيننا كوزارة واحدة لاسيما ” دخول الحافلات بكافة انواعها الى باب بغداد قرب المرقد الشريف للتقليل من كاهل الزائرين ونقلهم الى خارج المحافظة حيث تم تأمين (170) حافلة متعددة الانواع لحافلات ذو الطابقين وسيارات النقل الخارجي .وبين المحمداوي ” نحن دخلنا الذروه بعد ركضة طويريج اعداد الحافلات كافية جداً ولكن للزائرين يحتاج الى تنظيم في عملية النقل وهي مسألة طبيعية لكون الاعداد القادمة في هذا العام هائلة وكبيرة رغم كل هذا كان لوزارة النقل سيطرة واضحة في سلاسة وتنظيم عملية النقل دون اي معوقات تذكر .
ومن جانبه بين ” مدير قسم النقل والتشغيل في الشركة العامة لسكك الحديد العراقية السيد طالب جواد كاظم تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير النقل لخطة عمل سكك الحديد في تفعيل القطارات وآلية نقل الزائرين الى محافظة كربلاء المقدسة حيث تم تامين(12) قطار على محور بغداد كربلاء وبالعكس اضافة الى ” المحور الثاني تامين قطارين بصرة – بغداد والعمل جرى حسب ما مخطط اليه وفق التعليمات والتوجيهات لخدمة زائري سيد الاحرار ابا عبد الله الحسين عليه السلام .
