برعاية وزير النقل المهندس باقر الزبيدي وبالتعاون مع الحكومة المحلية والعتبتيين المطهرين في كربلاء المقدسة احتضنت قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف السبت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للتهييؤ لموسم الزيارات المليونية …تحت شعار ( خدمة زوار الحسين علية السلام شرف لنا ) وبحضور ومشاركة محافظي كربلاء المقدسة وبابل بالإضافة الى “ممثل عن وزارة النقل وقائد عمليات كربلاء وشهدت فعاليات المؤتمر كلمة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة القاءها نائب الامين العام السيد افضل الشامي ركز فيها على دور العتبات المقدسة في تقديم كافة الخدمات للزائرين الكرام ايام الزيارات المليونية التي تشهدها المدينة وخصوصاً من ناحية نقل الزائرين وتوفير كافة سبل الخدمات لهم، وكذلك كلمات لمحافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة وممثل السيد وزير النقل السيد حسن ثويني كما عقدت على هامش المؤتمر جلسة نقاشية لمناقشة الاخفاقات والعقبات السابقة والوقوف على ايجاد الحلول لها لضمان افضل خدمات لنقل الزائرين الكرام وكانت الجلسة برئاسة نائب محافظ كربلاء المقدسة وممثل وزارة النقل وقائد عمليات كربلاء المقدسة.وقال ممثل السيد وزير النقل حسن ثويني ” يأتي هذا المؤتمر للوقوف على حجم الخدمات المقدمة للزائرين الكرام الوافدين الى كربلاء المقدسة خلال زيارة الاربعين وخصوصاً فيما يتعلق بجانب نقلهم من والى العتبات المقدسة وبالعكس فقد باتت مسألة النقل اكبر تحدي آخذين بنظر الاعتبار خلال تشخيصنا لعدة مشاكل لهذه الازمة ونحن بصدد وضع الحلول لها سواء كانت وقتية او دائمية، اخذنا نظر الاعتبار الزيادة الكبيرة لأعداد الزائرين الوافدين الى كربلاء المقدسة، فنحن بحاجة الى خطط واضحة طويلة الامد وهذا ما نعمل عليه الان وفق التوجهيات للسيد وزير النقل بوضع افضل السبل والخطط الاستراتيجية وبالتعاون مع الجهات الاخرى لانجاح هذه العملية.ومن جانبه ” بين قائد عمليات كربلاء بعض التوصيات التي تسهم في انجاح الزيارة ومنها وجود مقر سيطرة مركزية الادارة النقل ومسؤولة عن جلب العجلات وان تكون مشتركة من عدة جهات ومنها وزارة النقل قيادة العمليات المحافظة ومجالس المحافظة والجهات المسؤولة والمعنية الاخرى فضلا عن ” توقيتات جلب العجلات للزائرين وان يكون هنالك بديلاً لكل سائق لغرض التواصل مضيفاً الى ” عقد اجتماعات بين المحافظات الثلاث النجف وكربلاء وبابل لتوفير الاحتياجات الاستثنائية قبل البدء بالزيارة كما ” شدد على ان يكون ساحات نقل الزائرين الى ديارهم مباشرتاً قرب القطوعات للحد من تقليل الجهد على كاهل الزائرين وكما نراه في الزيارات السابقة للمسافات التي يقطعها الزائرين في العودة.