بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
احال وزير النقل باقر جبر الزبيدي موظفا كبيرا في الخطوط الجوية العراقية الى النزاهة.وذكر بيان للوزارة تلقت ( العدالة ) نسخة منه، انه “في زيارة مفاجئة تفقد وزير النقل باقر الزبيدي صباح امس الاول مكتب حجوزات الخطوط الجوية العراقية فرع السعدون وكانت له وقفة مع المواطنين الذين كانوا يعانون من بطء اجراءات الحجز”.وأضاف البيان ان الزبيدي “وجه بعدم خروج اي موظف حتى انجاز كافة الاجراءات الخاصة بالمواطنين وسيتم اجراء تحقيق مع المسؤولين عن التلكؤ، وتبين ان هناك شبهات من الفساد في بعض المكاتب عبر تباطؤ مكاتب الخطوط عن انجاز حجوزات المواطنين بسرعة لصالح بعض مكاتب الوكلاء المحيطة بالمكتب مقابل عمولات من مكاتب الوكلاء الذين سينالهم العقاب القاسي”.ووجه وزير النقل بـ “تشكيل لجنة تحقيقية ستقوم بدراسة اسباب عدم تقديم الخدمات السريعة للمواطنين في المكاتب الداخلية والخارجية”.واحال الوزير الزبيدي احد كبار الموظفين في القسم التجاري الى النزاهة “بعد ثبوت تورطه بفساد الحجوزات” كما ان هنالك لجنة تواصل عملها بمتابعة التحقيق مع احد موظفي مكتب السعدون و”سيحال ملفه الى النزاهه “.من جهه اخرى اكد وزير النقل المهندس باقر الزبيدي على اهمية ان يكون الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي من خلال الكوادر العراقية المتخصصة التي تتمتع بمهنية وخبرة وكفاءة عاليه في التعامل مع مختلف شركات العالم التي تنقل مختلف البضائع من والى العراق. وقال الزبيدي في بيان تلقت ( العدالة ) نسخة منه، ان “شعبة الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي عصب حيوي يتم من خلاله نقل مختلف البضائع من والى العراق”، داعياً الى “تطوير هذا المرفق الحيوي في المطارات العراقية”.من جانبه اكد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية اسامة الصدر وفقاً للبيان انه “من خلال توجيهات وزير النقل باقر الزبيدي، على ضرورة انشاء قرية الشحن الجوي التي ستعمل على انشائها شركة عالمية متخصصة لتطوير العمل في عملية الشحن الجوي وانشاء البنايات الجديدة والكافية لخزن المواد المشحونة من عدة شركات طيران في العالم، وقد تم اختيار موقع انشاء القرية من قبل الوزارة وسلطة الطيران المدني بموافقة الشركة العالمية المنفذة لهذا المشروع الحيوي وسيتم العمل قريبا في القرية وبكوادر عراقية”.وقال المدير العام ان “الشحن الجوي يتم من خلال توفير ساحات ومخازن وبرادات لخزن مختلف البضائع والمواد” .ومن جانب آخر بين مدير الشحن الجوي ان “المواد والبضائع المشحونة تخضع الى نوعين من التفتيش امني – وكمركي”، مضيفاً ان “الكوادر التي تقوم بعملية الشحن وخزن المواد كوادر عراقية ذات كفاءة عالية”، مشيراالى ان “الشحن الجوي وفر ساحات للشحن الثقيل وبكافة المعدات والساحبات والسيارات والعجلات الخاصة بعمليات الشحن الجوي، كما وفر البرادات الخاصة لحفظ وخزن المواد القابلة للتلف وبدرجات حراره معينة”.ولفت الى “وجود اماكن مخصصة لخزن المواد الخطره والمشعة والمواد الكيمياوية بمختلف انواعها”.
