بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أكدَ المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثى أن عمل غرفة عمليات بغداد التى تتكون من روسيا وإيران وسوريا والعراق مرتبط بتهيئة المتطلبات اللوجيستية وحضور ممثلى الدول الثلاث وانتداب ممثلين عن هيئة الأركان العراقية للبدء بالعمل كما تم الاتفاق. وأوضح في تصريح صحفي أن ” الخلية عملها استخباري لتبادل المعلومات وتحليلها والمشاركة فيها عبر الاستفادة من قاعدة البيانات التي تمتلكها الدول الأربع فيما يتعلق بجهودها في محاربة الإرهاب”. وبين أن ” هناك ضرورة لتعزيز الجهد الاستخباري للجيش العراقي للاستفادة من بيانات تمتلكها روسيا لأن هناك مقاتلين روس مع داعش والمخابرات السورية لديها معلومات حول الارهابيين نتيجة تنقلهم ما بين سوريا والعراق” ، مؤكدا أن ” هناك قاعدة بيانات لابد أن تتكامل لتعزيز قدرة العراق فى محاربة الإرهاب” . وأشار إلى أن ” الاتفاق تم بين الدول الأربع ولا توجد مشاكل فى هذا الصدد”، لافتا إلى أن” النقطة الرئيسة الآن استكمال التهيئة لافتتاح الخلية وبدء العمل بها” ، مؤكدا أن ” هناك ارهابيين أجانب من معظم دول العالم يقاتلون مع داعش الإرهابية في العراق”. يشار الى ان الحكومة العراقية قد اعلنت في الايام الماضية تشكيل غرفة تنسيق استخباري في بغداد مع ايران وروسيا وسوريا لمكافحة عصابات داعش الارهابية . واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في وقت سابق ان “القتال على الارض لا يتم الا من قبل العراقيين وهناك شائعات كثيرة غير ذلك لكن نحن نستعين بجهود دولية وهناك غرفة عمليات تنسيق استخباري تضم روسيا وسوريا وايران بالاضافة الى العراق وهي فكرة جرى التفاهم عليها قبل 3 اشهر، ولكن لحد الان لم نبدأ بالعمل الحقيقي، وتم تسريب الفكرة قبل ايام”. وأبدت روسيا استعدادها تنفيذ ضربات جوية على داعش في العراق شريطة تقديم حكومته بذلك.
