حمل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، القيادات الأمنية وأجهزتها مسؤولية المحافظة على أرواح العراقيين وسلامة وأمن الدولة.
وقال السيد عمار الحكيم في بيان امس الاول ان” الإرهاب الداعشي البعثي مايزال مكشرا عن أنيابه، مستهدفا هذه المرة المشاة من زوار الإمام موسى بن جعفر {عليه السلام} في ذكرى إستشهاده، في منطقة السيدية”.
وأضاف” إننا إذ نكرر ما قلناه بشأن تفجيرات السماوة العزيزة، من أن الإرهاب قد أستغل الإضطراب السياسي الذي يشهده البلد، وما يترتب عليه من إنعكاسات أمنية، نحمل القيادات الأمنية وأجهزتها، مسؤولية المحافظة على أرواح العراقيين، وسلامة وأمن الدولة ومؤسساتها”.
ودعا القيادات الأمنية وأجهزتها الى” ممارسة دورها الوطني بكفاءة وإقتدار كما هو موكل اليها”.
وشهدت العاصمة بغداد تفجير انتحاري في منطقة السيدية ادى الى استشهاد عددا من من زوار الامام الكاظم {عليه السلام}.