بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحث وزير الخارجية إبراهيم الجعفري مع نظيره الالباني العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسُبُل تطويرها. وأفاد بيان لمكتب اعلام الجعفري نقلته وكالة {الفرات نيوز} ان” وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى ، السبت ، وزير خارجيّة ألبانيا ديتمير بوشاتي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسُبُل تطويرها”. واكد الجعفري خلال اللقاء على” انفتاح العراق على جميع دول العالم على قاعدة تبادُل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المَخاطِر المُشترَكة”، مبينا ان” العراق يتطلع إلى تطوير العلاقات بين البلدين”. وأضاف أن” العراق يخوض حرباً ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة التي جاءت من أكثر من 80 دولة، وهذا يعني أنَّ العراق يُقاتِل دِفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع ؛ لذا ينبغي أن يقف المُجتمَع الدوليُّ إلى جانبنا”، مشددا على” ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولية مساعدة العراق لاختزال زمن القضاء على إرهابيي داعش”، مؤكدا على أن” العراق لا ينظر لدول العالم من خلال الإرهابييّن الذي قـَدِموا وانضموا لداعش وإنما من خلال شعوب العالم التي تقف وتساند الشعب العراقيّ”. وأشار إلى” ضرورة تقديم الدعم، والمُساعَدة إلى العراق للقضاء على الإرهاب، وبسط الأمن، علاوة على تقديم المُساعَدات الإنسانيّة إلى النازحين للتخفيف من مُعاناتهم”، مبينا ” اننا نحتاج إلى تنسيق أكبر على الصعيد الأمنيِّ، والإفادة من خبرات ألبانيا في مُكافحة الإرهاب”، مُثمناً” الدور الذي لعبته ألبانيا بشأن قضية معسكر الحرية وبالتعاون مع الأمم المتحدة”. من جانبه اكد بوشاتي ان” بلاده تدعم العراق في مكافحة الإرهاب، كما تدعم الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة العراقـيّة”، مُعبِّراً عن” رغبة بلاده في التنسيق مع العراق في مُواجَهة الإرهاب ، خصوصاً وأن بلاده من أوائل الدول التي جهزت العراق بالأسلحة ضمن التحالف الدوليّ ودعم حلف الناتو للعراق ضد إرهابييّ داعش”. واشار إلى أن” بلاده شرَّعَت مجموعة قوانين لمنع الإرهاب ونشر التسامح والتعايش السلمي”، موضحاً أن” هناك معلومات تفيد بتورط عدد من المواطنين ألالبان في العمل مع عصابات داعش الإرهابيّة في العراق وهذا ما يستدعي ضرورة تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب”.
