بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
ادانَ رئيس كتلة المواطن النيابية حامد الخضري التفجيرات الارهابية التي استهدفت زوارا عراقيين في العاصمة السورية دمشق. وذكر في بيان لمكتبه نقلته وكالة {الفرات نيوز} امس “تلقينا باسف والم بالغ نبأ استشهاد وجرح عدد من المدنيين العراقيين الذين كانوا يرومون زيارة المراقد المقدسة في سوريا، وهذه الجرائم لدليل واضح على وحشية عصابات داعش الارهابية”. وطالب الخضري المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بـ”الوقوف مع العراق في حربه ضد هذه العصابات الاجرامية واعتبار ما تقترفه جرائم ابادة، ولا بد من استنكارها وشجبها لهذه الجرائم كونها منافية لكل الاعراف”. وتابع ان “العصابات الارهابية تحاول ان تغطي من خلال اقترافها هذه الجرائم على هزائمها في الموصل والانتصارات الكبيرة وقرب تحرير كامل الاراضي العراقية المغتصبة وعجزها عن مواجهة ابطال القوات الامنية والحشد الشعبي باستهداف المدنيين العزل”. وختم بالقول “ولا يسعنا الا ان نتقدم باحر التعازي لذوي الشهداء، ونسأل الباري عز وجل ان يتغمد شهدائنا برحمته الواسعة وان يمن على جرحانا بالصحة والعافية”. وكان تفجيران وقعا صباح أمس الاول السبت قرب مقبرة باب صغير بمنطقة باب مصلى في حي الشاغور بمدينة دمشق القديمة، سقط نتيجتها عشرات الشهداء والمصابين بينهم عدد كبير من المدنيين العراقيين الذين كانوا يقومون بزيارة إلى المراقد المقدسة في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، إن “40 عراقياً استشهدوا وأصيب 160″ بالتفجيرين الذين استهدفا حافلات تقل مواطنين عراقيين”.
