بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
دعتْ عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية نجيبة نجيب، الحكومة الى تشديد إجراءاتها للحد من الهدر في الموازنات. وقالت نجيب لوكالة كل العراق [أين]، إن “مسألة هدر الأموال كانت ضخمة جدا وكبيرة، إذ إن الهدر والفساد كان مستشرِ على مستوى أفقي وعامودي، لذا بدأت إجراءات إصلاحية بتقليلها وإزالتها ومنعها إلا أنها تحتاج إلى وقت من اجل التمكن من الحد من الهدر”. وأضافت “انا أتلمس بان هناك تحسنا أكثر من خلال الإجراءات التقشفية التي اتخذتها مؤسسات الدولة، وأيضا قلة الإيرادات ألزمت الجميع بان لا يهدرون”، مؤكدة على أهمية “الدور الرقابي للجهات المعنية في الحد من هدر الأموال”. وأكدت نجيب إن “الموضوع يحتاج إلى جدية أكثر والوقوف على كثير من المجالات التي فيها هدر، لان الموازنات التي نجدها الكثير منها غير ضرورية تذهب إلى الهدر فالمفترض على الحكومة التشديد على هذا الأمر”. وكان مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، كشف في 12 من تشرين الاول الماضي، عن وجود أبواب صرف في الموازنات المالية للدولة تحتوي على فساد. وقال صالح لـ[أين] “هناك مجالات للفساد تحت أبواب صرف في الموازنات والحكومة تتصدى لها بقوة دون تراجع ونحن ماضون لانهائها كونها توفر مليارات كثيرة للموازنة” واضاف “بما يتعلق بموازنة 2016 فنحن امام خيارين في هذه الظروف مع انخفاض ايرادات النفط التي تشكل اساس الموازنة وهبوط اسعار النفط يعني هبوط مواردنا ، الاول هو التصدي لكل النفقات التي لاتشكل أهمية في الاستدامة المالية، والخيار الآخر هو تعظيم بعض موارد الدولة”.
