اعلنتْ العضو في لجنة السياحة والآثار النيابية ليلى البرزنجي عزم لجنتها على الشروع بإحصائيات للقطع الاثرية المهربة من الموصل، والتوصل اليها عبر التعاون مع المجتمع الدولي. وذكرت البرزنجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان “هناك متابعات من قبل اللجنة، وبالتعاون مع لجنة الثقافة النيابية، ووزارة الخارجية بالتعاون مع المنظمات الدولية؛ من اجل إعادة القطع الأثرية العراقية المهربة الى الخارج، وهناك استرجاع لعدد من القطع رغم انها متضررة”. وتابعت “بعد تحرير مدينة الموصل سنقوم باحصائيات للآثار، ونقوم بالتحرك؛ لمنع تداول تلك القطع، واسترجاعها للعراق”. واشارت الى ان “اغلب الدول متعاونة مع العراق باسترجاع القطع، لكن هناك قطع اثرية مهمة في الخارج لم يتم استرجاعها في امريكا وبريطانيا، بحجة انها تقوم بدراسات على القطع وكتابة البحوث، ولن يتم استرجعها بحجة ان البلد غير آمن ومن الممكن ان تتعرض للسرقة”. يشار الى ان عصابات داعش الارهابية قد دمرت مجموعة كبيرة من التراث العراقي والآثار، بعد سيطرتها على مدينة الموصل ومحافظة صلاح الدين.