بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
كشف عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار البرلمانية علي البديري ، امس الأربعاء ، عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الأسعار “التنافسية والقليلة جداً” لبعض البضائع والمحاصيل المستوردة ومنها بيض المائدة.وقال البديري في حديث نقلته “السومرية نيوز” ، إن “منع استيراد محاصيل معينة أو بيض المائدة أو حتى بعض أنواع الخضار والفواكه ، هي قضية لا تتعلق بارتفاع أو انخفاض أسعار بل هي قضية خطيرة جداً وينبغي أن يطلع على حقيقتها المواطن البسيط الذي يظن أن منع الاستيراد سيرفع الأسعار” ، مبيناً أن “أغلب المنتجات التي تأتي من الخارج وبأسعار منخفضة جداً هي منتجات غير خاضعة للرقابة وهي منتهية الصلاحية أو قريبة من مدة انتهاء الصلاحية”.وأضاف البديري ، أن “بعض البلدان تصل فيها بضائع معينة إلى مرحلة الانتهاء للمدة الاستهلاكية فتعمل تلك البلدان على إرسالها للعراق بدل إتلافها لأنها أصبحت غير صالحة وممنوع تداولها في بلدانهم” ، لافتاً إلى أن “هكذا بضائع وصلت إلى مرحلة الاتلاف فستكون أسعارها منخفضة جداً وبيعها بأي سعر بدل إتلافها فهو مكسب لتلك الدول والشركات المتعاملة معها”.وتابع ، أن “الخاسر الأكبر سيكون المواطن وصحته فتلك البضائع تكون معاملة بمواد مسرطنة أو أنها أصبحت غير صالحة للاستهلاك وتضر بالصحة العامة للإنسان ، إضافة إلى أن الخاسر الآخر سيكون المنتج المحلي الذي لم ولن يستطيع منافسة أسعار تلك البضائع الفاسدة”.وأشار إلى أن “السيطرة على دخول تلك البضائع هو أمر شبه مستحيل لعدة أسباب أهمها أن المنافذ الحدودية بعضها خارج سيطرة الحكومة الاتحادية ، إضافة إلى هيمنة الفاسدين والمتنفذين على دخول أغلب تلك البضائع الفسادة وغير الصالحة للاستهلاك”. وكان مجلس النواب صوت، بجلسته التي عقدت يوم ( الاحد 5 ايار 2019 ) ، على قرار لحماية المنتج المحلي وخاصة البيض والدواجن والسمك.
