بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حثَ مجلس محافظة الانبار، امس الاثنين، الاوضاع الامنية في المحافظة، فيما اكدت عضوة مجلس المحافظة نهلة محمد تعاون العشائر مع القوات الامنية والحشد الشعبي لتحرير الاراضي من عصابات داعش. وذكر اعلام المحافظة، لوكالة كل العراق [أين]، ان “رئيس المجلس صباح كرحوت، عقد امس اجتماعا مع اعضاء مجلس المحافظة، لمناقشة الوضع الامني واوضاع النازحين”. وبخصوص دخول نازحي المحافظة الى كردستان، قال ان “الاجراءات لدى اقليم كردستان لغاية الان ليست كما تم ملاحظتها سابقا سريعة، اذ انها ما زالت بسيطة”، لافتا الى انه “سيتم ادخال النازحين بعض الاحيان دون كفيل، فيما يتم ادخالهم بأحيان اخرى بكفيل”، موضحا ان “ادخالهم يتم وفق الاجراءات القانونية”. من جانبها قالت عضوة مجلس المحافظة نهلة محمد، لـ[أين]، ان “الوضع الامني في المحافظة مستقر تقريبا، اذ ان هناك استقرارا في الحبانية والخالدية، فضلا عن انه تم تعيين قائد شرطة جديد ومن المؤمل ان يتحسن اكثر”. واضافت ان “عملية النزوح صعبة جدا وخلال هذين اليومين بدأ النازحون بالدخول بانسيابية، ولكن ما زال هناك احتياجات الى الكفيل”، موضحة ان “الوضع اصبح افضل بعد تحرك مجلس المحافظة على رئاسة الوزراء”. واشارت الى ان “هناك تعاونا بين القوات الامنية والحشد الشعبي، وابناء العشائر، لتحرير الاراضي من الارهابيين”. وكانت عملية عسكرية واسعة انطلقت السبت الماضي، لاستعادة مناطق شرق الرمادي بعد تمدد ارهابيي داعش اليها شاركت فيها قوات الحشد الشعبي وتمكنت خلالها من تحرير منطقتي حصيبة الشرقية والعنكورة. وتتجمع قوات حكومية يدعمها الحشد الشعبي في قاعدة الحبانية قرب الرمادي استعدادا لشن هجوم مضاد ضد داعش لاستعادة المدينة من الارهابيين. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي في هامش زيارته الى روسيا الاسبوع الماضي ان “المواجهة مع داعش في الرمادي ستنتهي ليس باستعادة الرمادي فقط وانما كل الانبار التي تقع مناطق كثيرة فيها تحت سيطرتنا، وسنتجه الى معقل داعش في نينوى”.
