بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
شدّد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، للأمين العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للنفط [أوبك] محمد سنوسي باركندو، على أهمية دعم أسعار الخام في الاسواق العالمية. وذكر بيان رئاسي نقلته وكالة كل العراق أين] ان معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد امس الأربعاء، باركندو، وأكد “سياسة العراق المالية في المرحلة الراهنة تعتمد اعتماداً أساسياً على الصادرات النفطية ولا سيما وأن العراق يخوض اليوم حرباً ضد تنظيم داعش المجرم بالنيابة عن العالم كون الإرهاب يهدد الجميع، الأمر الذي يستدعي استنفار كل الجهود الممكنة لتعزيز زخم هذه المعركة المصيرية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للبلاد”. وأوضح رئيس الجمهورية أن “المنظمة تأسست في بغداد في العام 1960 وإن العراق عضو أساسي ومؤسس،” مشيراً إلى أنه “ونتيجة للظروف التي يمر بها حالياً فهو بحاجة إلى كل دعم ممكن يهدف إلى عدم خفض إنتاجه النفطي”. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير النفط جبار اللعيبي، استعراض شامل للنشاط النفطي العراقي فضلاً عن بحث مستويات الإنتاج والتصدير، وأشار الرئيس معصوم إلى “أهمية اعتماد الدول الأعضاء في المنظمة سياسة الربح للجميع لدعم أسعار النفط في السوق العالمية والمحافظة على حصة أوبك”. من جهته أكد أمين عام أوبك “دور العراق الفاعل في المنظمة”، مشيراً إلى “سعيها الحثيث الهادف إلى اتخاذ قرارات تخدم وتدعم أسعار النفط، موضحاً رغبة المنظمة في العمل مع العراق من اجل معالجة الموضوع والخروج من الأزمة الحالية”. كما ثمّن باركندو “جهود العراق في تسمية أمين عام للمنظمة بعد أن كان المنصب شاغرا لأكثر من ثلاث سنوات”، مشيداً “بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية على داعش الإرهابي”، معرباً عن “تمنياته بوصول العراق إلى تحقيق الاستقرار السياسي والمالي”. وفي إطار العلاقات بين العراق ونيجيريا نقل باركندو تحيات الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى الرئيس معصوم، متمنياً التوفيق للبلدين في القضاء على المجاميع الإرهابية المتمثلة بداعش وبوكو حرام. وحمّل الرئيس معصوم الوفد الزائر تحياته إلى الرئيس النيجيري، مؤكداً حرص العراق على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الصديقين.
