بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
عزا النائبُ عن التحالف الوطني عبد الاله النائلي، امس الاثنين، هجرة الشباب الى غياب الاستراتيجية الواضحة لاستيعاب الكفاءات والطاقات الشبابية، والتعيين على اساس المحسوبيات في مؤسسات الدولة. وقال النائلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه “لا بد من ايجاد استراتيجية واضحة للحكومة العراقية للحفاظ على الشباب العراقيين والحد من هجرتهم خارج البلد من خلال ايجاد فرص عمل في القطاعين الحكومي والخاص”. واضاف ان “هذا يحتاج الى استراتيجيات واضحة”، مشيرا الى ان “الظروف الامنية والاقتصادية اثرت على ايجاد هذه الاستراتيجية لكن يجب ايجاد رؤية والية عمل واضحة من اجل ايقاف الهجرة والاستفادة من الخبرات والكفاءات والشهادات العليا واستثمارها في مجالات متعددة”. واكد “وجود مجالات تستوعب الكفاءات والطاقات الشابة لكن الخلل في الية التعيين التي تتم عن طريق المحسوبيات والمنسوبيات”. وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اكد على ضرورة ضرب رؤوس الفساد، عادّا الإصلاحات الحقيقية كفيلة بمنع الشباب من الهجرة. وكانت المرجعية الدينية العليا قد اهابت على لسان ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الماضية بالشباب بان يعيدوا النظر في خياراتهم بالهجرة خارج البلاد، مبينا انه “في الآونة الأخيرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الشباب العراقي إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجاميع التهريب ويتحملون مخاطر كبيرة وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأكاديمية وفقدان المزيد من الشباب لأدنى أملا في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظيف طاقاتهم ترضي طموحاتهم”. وأهابت المرجعية العليا “بالمسؤولين بان يدركوا تداعيات هذه الظاهرة على البلد وعليهم إصلاح الأوضاع والبدء بخطة تنموية والسعي في تنشيط القطاع الخاص لتوفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل”.
