بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
دعا النائبُ عن التحالف الوطني حسن سالم رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الكشف عن الكتل والاسماء التي تقف حائلا دون تطبيق الاصلاحات والقرارات المتخذة. وذكر سالم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} “على الحكومة ان تكون حازمة في تطبيق الاصلاحات والقرارات المتخذة”، مبينا ان “الحكومة الان في مفترق طرق اما اثبات وجود او الانهيار”. واوضح ان “حكومة العبادي حصلت على تفويض شعبي وتفويض المرجعية الدينية وعليه ان يضرب بيد من حديد، واذا عجز عن تطبيق القرارات بسبب اعتراض الكتل فيجب ان يعلن اسماء الكتل التي تقف بوجهه امام المرجعية والشعب لتتضح الصورة”. واشار الى ان “الاصلاحات غير واقعية ولاترتقي لمستوى معاناة الشعب العراقي وتظاهراته وتضحياته لذلك يجب ان تكون هناك اصلاحات حقيقية، خصوصا ان المواطن طالب بحل مجالس المحافظات، وانتخاب محافظين من قبل ابناء المحافظات انفسهم وليس من قبل مجلس المحافظة”. ونوه الى ان “قضية حمايات المسؤولين تسببت بهدر الكثير من اموال الدولة ويجب الوقوف عند هذه النقطة ومعالجتها”، مؤكدا ان “المحاصصة والاحزاب تقف عائقا امام تنفيذ الاصلاحات”. يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اتخذ عدة اصلاحات بعد دعوى المرجعية الدينية العليا له الى اتخاذ قرارات مهمة واجراءات صارمة في مجال مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد لمن يعبث بأموال الشعب، وتضمنت الاصلاحات ترشيق الوزارات، والغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، وتقليص شامل وفوري في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة، بضمنهم الرئاسات الثلاث، لكن هناك عدة اطراف سياسية رأت ان الشارع العراقي لم يشعر الى الان بأي تغيير، وعملية الاصلاح تسير ببطء.
