بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنَ وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، أن هدف استضافته في لجنة النزاهة النيابية كان للاستفسار والاستيضاح عن أمور تتعلق بعمل الوزارة وتشكيلاتها، فيما أشار إلى أن وزارته تمول خزينة الدولة بموارد مالية “كبيرة”. وقال الحمامي ان “هدف الاستضافة في لجنة النزاهة النيابية، كان للاستفسار والاستيضاح عن بعض الأمور المتعلقة بعمل الوزارة وتشكيلاتها”، مبيناً أنها “كانت مجالا واسعا ورحبا للتحاور والتفاهم وكشف بعض الملابسات المتعلقة بأداء الوزارة والمهام التي تضطلع بها في مجال خدمة المواطن والدولة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد”. وأضاف الحمامي أن وزارته “تعد من أهم الوزارات التي تمول خزينة الدولة العراقية بموارد مالية كبيرة، إضافة إلى دورها في تقديم الخدمات لأبناء الشعب العراقي في جميع المجالات، ولا سيما مساهمتها الفاعلة في رفد جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإجرامي بما تحتاجه من آليات ومعدات ومؤن لديمومة زخم المعركة خاصة معركة تحرير الموصل الحبيبة”. وأكد الحمامي “استمرار الوزارة بالتعاون مع القوات الأمنية ووزارات الدفاع والداخلية والهجرة والمنظمات الدولية بتوفير وسائل نقل النازحين عبر آليات مقر الوزارة وتشكيلاتها المختلفة”، معبراً عن “تقديره وإعجابه بحكمة ومهنية رئيس لجنة النزاهة البرلمانية طلال الزوبعي وأعضاء اللجنة الذين يعدون البوصلة التي تصحح مسار الوزارات العراقية ومنها وزارة النقل”. وأشار الحمامي إلى تمسكه وانتهاجه “مبدأ التواضع والبساطة في التعامل مع منتسبي الوزارة وأبناء الشعب”، لافتاً إلى “أنني من طبقة كادحة عاصرت هموم وآلام ومعاناة العراقيين من شمال الوطن إلى جنوبه”. واستضافت لجنة النزاهة البرلمانية في امس الأربعاء، وزير النقل كاظم فنجان الحمامي.
