بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكد مدير الاحصاء في وزارة التخطيط ضياء عواد على وجود تقدم ونجاح بالانجاز الصحي والاقتصادي في العراق بعد 2003.وقال عواد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان” مركز الاحصاء رصد نجاح الانجازات التي حققتها الدولة وجميع الوزارات بعد عام 2003 عبر مؤشرات حقيقية سواء في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والصحي”.واضاف” فعلى سبيل المثال عندما بدأنا برصد مستوى الفقر بالعراق ولاحظنا بكل ثقة واطلقنا رقم بنسبة الفقر من دون ان نتاثر او نتحيز الى جهة ما، ونشرنا عام 2007 بان نسبة الفقر في العراق {23%} وهذا المؤشر لاول مرة يصدر من دون ضغوطات كان من الملائم جدا تضع خطط وسياسات تخفض هذه النسبة”.وتابع قائلا” ومن اجل معالجة هذه النسبة وضعت ستراتيجة تخفيف من الفقر التي امتدت الى عام 2014 ، وبالفعل بدانا بوضع الخطط لتخفض هذه النسبة الى {16%} في عام 2014 وبدات الخطوات الفعلية لمعالجة هذه النسبة “، مشيرا الى ان” احداث حزيران في عام 2014 التي تسببت الى اعادة النسبة من جديد “.وبين ان” المحافظات التي لا تزال تحت قبضة داعش قد تكون نسبة الفقر فيها اكبر من المحافظات الاخرى”، مستدركا ” الا اننا وصلنا عام 2012 الى نسبة {18,9} اي {19%} تقريبا”.وتسببت الحروب التي كان يخوضها النظام البائد والدكتاتورية وسياسية القمع والتجويع بحق ابناء الشعب العراقي الى زيادة نسبة الفقر في العراق ، على الرغم من الثروات النفطية التي كان يمتلكها البلد. واعلنت وزارة التخطيط بحسب بيان لها في عام 2007 عن وجود نسبة الفقر في العراق بحدود {25%}
