بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حققت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ارباحا مضاعفة عن العام الماضي ، فيما وعد وزير النقل باقر الزبيدي بحل المعوقات والمشاكل التي تواجه طائرات الشركة في الطيران باوربا .وذكر بيان للشركة تلقت ( العدالة ) نسخة منه امس ان ” تحقيق الارباح جاء نتيجة الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير النقل باقر الزبيدي لشركة الخطوط الجوية العراقية والادارة الناجحة ، مبينة “ولأجراء مقارنة بمبيعات شهر تموز من العام الماضي مع مبيعات نفس الشهر لهذه السنة 2015 نرى الفرق تصاعدي حيث حققت شركة الخطوط الجوية العراقية في شهر تموز عام 2014 ارباح مبيعات تقدر اكثر من 29 مليار دينار اما في هذه السنة 2015 فأن ارباح المبيعات اكثر من 42 مليار دينار عراقي “.وحث الزبيدي بحسب البيان العاملين في شركة الخطوط الجوية العراقية على مضاعفة الجهود خدمة للشركة التي تمثل الناقل الوطني للعراق وتحمل تأريخ مشرق امتد لأكثر من 70 عام من النجاح والتفوق .ووعد الزبيدي العاملين في الشركة بأن المعوقات بخصوص الطيران فوق اوربا ستحل في القريب العاجل وخلال فترة وجيزة وان الوزارة تبدي اهتمامها بالطائر الاخضر من خلال تحديث اسطولها الجوي وايضاً الانفتاح على العالم بخطوط جديدة لغرض تقديم افضل الخدمات للمسافرين الكرام على صعيد متصل التقى المدير العام لشركة الخطوط الجوية العراقية اسامة الصدر بوفد من شركة لوفتهانزا الالمانية امس الاول الثلاثاء في مقر الشركة بمطار بغداد الدولي ، وبحث الجانبان تفعيل العقود الموقعة بين الطرفين ؛ لتطوير عمل الخطوط الجوية العراقية .وذكر بيان للشركة ، ان ” الطرفين بحثا موضوع تطوير شركة الخطوط الجوية العراقية ؛ لتكون النجم الصاعد والمستقبل الواعد في الشرق الاوسط بالنسبة للنقل الجوي وخدماتة ، اضافة الى امكانية تفعيل العقود التي سبق وإن وقعها ” . وتابع ان ” الطرفين تطرقا الى اعتماد اساليب عمل تبني قواعد زمنية لأمان المسافر ، والاستناد الى الشفافية في التعامل والتعاقد مع الشركات العالمية ، والتي تشمل تحسين الاداء وتقليل التكاليف او المصاريف ، وكذلك تقديم خدمة افضل للمسافر الكريم بما يوازي التأريخ المشرف لطائر الاخضر ، وما يستحقة المسافر العراقي الكريم “
