بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنت وزارة النفط عن تصدير شحنتين جديدتين من الغاز السائل و مكثفات الغاز عبر الموانئ الجنوبية في البصرة.وقال وكيل الوزارة لشؤون صناعة الغاز حامد يونس في بيان له تلقت ( العدالة ) نسخة منه إن “الوزارة قامت بتصدير الشحنة الثالثة من الغاز السائل بكمية 2000 الفي طن من ضمن الكمية المقررة للتصدير من قبل شركة غاز البصرة والبالغة 10 عشرة الاف طن من المادة، والشحنة السادسة من مكثفات الغاز والبالغة كميتها 21 ألف متر مكعب”. من جانبه قال المتحدث الرسمي بأسم الوزارة عاصم جهاد أن “الوزارة باشرت ومنذ عدة اشهر بتصدير الفائض من مكثفات الغاز والغاز السائل لترفد بها الايرادات المالية لخزينة الدولة ، اضافة الى تصديرها النفط الخام ، مشيرا الى ان “الوزارة ماضية بتاهيل موانئ ومنصات وأنابيب التصدير في ميناء ام قصر لاستقبال اكبر عدد ممكن من الناقلات ذات الحمولات الكبيرة لضمان ضخ كميات جديدة من الغاز السائل الى الاسواق العالمية وبطاقات تصديرية عالية ، ومن المؤمل انتهاء مشروع التأهيل نهاية شهر ايلول المقبل”.يذكر ان الوزارة قامت في 22 تموز الجاري بتصدير الشحنة الثانية من الغاز السائل بكمية 1600 طن ، فضلا عن تصديرها الشحنة الخامسة بكمية 24 الف متر مكعب من مكثفات الغاز.
وكانت وزارة النفط أعلنت، السبت 2 تموز 2016، تصدير أول شحنة من الغاز المسال عبر مرفأ مخصص لتصدير الغاز في محافظة البصرة، فيما اشارت الى انها في طور تنفيذ خطة استراتيجية تهدف الى إنهاء ظاهرة حرق الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط بحلول عام 2018.
وأعلنت وزارة النفط في 20 آذار 2016 تصدير أول شحنة فائضة عن الحاجة المحلية من مكثفات الغاز [الكوندنسيت] بواسطة ناقلة بنمية، ثم قامت بعدها بتصدير اربع شحنات أخرى عن طريق شركة تسويق النفط [سومو].
