كشفت وزارة الموارد المائية عن 3 عوامل استراتيجية في التفاوض مع
دول الجوار بشأن حصص العراق المائية، فيما حددت آلية استثمار مياه
الأمطار لدعم الخزين المائي.وقال المتحدث باسم وزارة الموارد خالد
شمال في تصريح صحفي :إن الوزارة معنية بإدارة الإيرادات المائية
الخارجية والداخلية والأمطار والمياه الجوفية واستثمارها، اما ما يخص
الدوائر الخدمة المعنية بإدارة دوائر الماء والمجاري، فإن الوزارة لديها
خلايا ازمة تتواصل مع دوائر المعنية بالمحافظات وامانة بغداد لتقديم
العون والمساعدة.وأضاف متحدثا، عن آلية استثمار مياه الأمطار أن
الوزارة مستنفرة لاستثمار كل مياه الامطار سواء كان بتوجيهها الى
بحيرات الخزن الصناعية او الطبيعية او دفعها الى أعمدة الأنهر او إيقاف
ضخ المياه الى الشبكات الاروائية واستثمار هذه المياه لافتا الى ان
الهدف الذي تسعى اليه الوزارة هو رفع الخزين واستعادة مناسيب الانهار
المنخفضة بسبب قلة الإيرادات المائية، إضافة الى خزن أكبر كميات من
الامطار واستثمار المياه لتحقيق عملية الارواء وتابع أن الأمطار التي
تسقط بالأماكن البعيدة عن أعمدة الأنهار او بحيرات الخزن ستسهم بتعزيز
الغطاء النباتي وتأهيل وتحسين المشهد الطبيعي للمناطق الرعوية ولفت
الى أن الوزارة استثمرت الأمطار الأخيرة ومررت موجة فيضانية
مسيطرة عليها من خلال سد سامراء باتجاه الاهوار بالمناطق الجنوبية،
حيث تم رفع مناسيب بعض مناطق الاهوار، مبينا أن أحد التزامات
المهنية والوطنية والاخلاقية لوزارة المالية هي الحفاظ على الأهوار
واستعادة نظام البيئة والايكولوجي لمناطق الأهوار