بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
خلال النصف الأول من العام الجاري
اعلنت الشركة العامة للنقل البري التابعة لوزارة النقل عن تحقيقها (34) ألف نقلة وبحمولة قُدّرت بـ (2) مليون طن خلال النصف الأول من العام الجاري واشار بيان للشركة تلقت ( العدالة ) نسخة منه الى ان لإسطول النقل البري الذي يتألف من شقين دور كبير في دعم إقتصاد الدولة شقاً يقوم بإيصال المؤونة ومفردات البطاقة التموينية إلى جميع محافظات العراق لتسد رمق العيش ، وكذلك تزويد المحطات الكهربائية العراقية بالمعدات بِزنات تقدر بـ (480) طن ولانستثني من ذلك نقلها للمشتقات النفطية بالصهاريج البرية .واوضح البيان إن إسطول الشركة حقق خلال النصف الأول من العام الجاري (34) ألف نقلة وبحمولة قُدّرت بـ (2) مليون طن .مشيرا الى أن الشركة حققت خلال الأعوام السابقة عدداً من الحمولات تجاوزت الـ (100,000) ألف نقلة للعام الواحد يعود مردودها لزيادة العوائد المالية للدولة سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، ونوه البيان إن الشركة قامت منذ أيام قليلة برفد ميزانية الدولة بـ (42) مليار دينار عراقي لتسد العجز المالي الحاصل في الدولة.وحرصت الشركة في المحافظة على صورة البلاد العمرانية من خلال بنائها لجسور برية لتكون ممرات لحمولات كبيرة تصل أحياناً إلى (925) طن وخطت الشركة هذه الخطوة المهمة حفاظاً على سلامة الطرق سيما بعد الدمار والخراب الذي أصابها نتيجة الحروب التي خاضها العراق مع الأعداء.واكد البيان ان للشركة شقها الآخر تقاتل مع أبناء شعبها في مواجهة الأعداء في ساحات الوغى كالفرسان يقومون بإسعاف المصابين ونقل النازحين وإنقاذ المهجرين من المناطق الساخنة إلى الأكثر أمناً وتعرض بعض من أبناء النقل البري لإصابات خطيرة جراء مشاركتهم في الحشد الشعبي لطرد الأوغاد من البلاد وآخرون يساندون القوات الأمنية والحشد الشعبي من خلال مدهم بحملات التبرع بالدم والمؤونة والسلاح .
واشار البيان الى إن الشركة تبرعت منذ فترة قصيرة بـ (40) شاحنة لفصائل الحشد الشعبي لتشد من عزيمة الأبطال وليتخطوا بذلك حاجز الإرهاب ليثبتوا للجميع إنهم يحبون العيش بسلام وإنهم يواصلون مشوارهم البطولي للدفاع عن وطنهم العزيز
