الكعبي ان “العالم اجمع يعلم بإن حضارة اور في جنوب العراق عرفت تربية الجاموس قبل الاف السنين ، ويسمى الصنف العراقي باسم الفرات، او جاموس حوض ما بين النهرين”.وأشار الى ان “تراجع اعداد حيوان الجاموس في العراق الذي يعد موطنه الاصلي مقابل زيادة اعدادها في بلدان بدأت بتربيته مؤخرا ، يعني ان سياسة التنمية او الحفاظ على هذه الثروة والتي تتبعها الدولة خاطئة وبحاجة الى تصحيح او زيادة في الاهتمام”.وأوضح البيان ان “اللقاء بحث بحث اهم المشاكل التي يعاني منها مربوا الجاموس في العراق والتي أثرت على اعدادها ، والممثلة بقلة الدعم الحكومي للمربين وعدم شمولهم بالقروض الميسرة ، توفير البيئة المناسبة للتربية وبخاصة الموارد المائية ، وتوقف مراكز استلام الحليب التي تسببت بعزوف كبير لدى المربين واضطرارهم لبيع مواشيهم والبحث عن فرص عمل في قطاعات اخرى”.وتابع ان “الجانبين اتفقا على عقد ندوة موسعة يدعى اليها ممثلي الجهات المعنية خلال الفترة المقبلة والخروج بمقررات ملزمة التنفيذ لإعادة الحياة لهذا القطاع الاقتصادي المهم “.