بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلن وزير الصناعة والمعادن محمد الدراجي، عن مباشرة وزارته بجمع كوادر التصنيع العسكري السابق لاحياء الصناعة الحربية في العراق.
وقال الدراجي لوكالة كل العراق [أين] “شكلنا لجنة للصناعات الحربية واجتمعنا بكوادر التصنيع العسكري السابق ونحن جادون فعلا في اعادة الحياة للصناعات الحربية في العراق”.وأوضح ان “اللجنة تضم شركات التصنيع العسكري التابعة للوزارة وهي برئاسة وزير الصناعة وترتبط مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة” مبينا ان “هذه الصناعة ستكون بجهود ذاتية ولاتوجد تخصيصات لها لانها للاسف تذهب الى الاستيراد ومع ذلك سنعمل بالدفع بالاجل او بالجهود الذاتية”.وبين الدراجي ان “البدء بصناعة الاحتياجات العسكرية قد تحتاج الى وقت كوننا الان في مرحلة تجميع الكوادر المتخصصة لذلك”.وكان وزير الصناعة والمعادن محمد الدراجي قد أعلن الاربعاء الماضي عن تشكيل هيئة عليا للصناعات الحربية برئاسته وعضوية المسؤولين في الوزارة” مشيرا الى ان “العراق ينفق ما يقدر بـ600 مليون دولار لغرض شراء العتاد الحربي”, مؤكدا “قدرة الوزارة على اعادة تجربة التصنيع العسكري بما يتلاءم والنظام السياسي الحالي والقانون الدولي”.يشار الى ان اغلب شركات التصنيع العسكري في النظام السابق قد تم حلها بعد 2003 او تحويلها الى شركات مدنية ممولة ذاتية.يذكر ان المرجعية الدينية العليا كانت قد دعت في وقت سابق الى “ضرورة تنشيط الصناعة الحربية المحلية بالاعتماد على العقول العراقية واتخاذ قرار سريع وجريء بذلك كونه جزء من الامن العسكري للبلد”.وتخوض القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر معارك ضد عصابات داعش الارهابية في مناطق عدة بالمحافظات الغربية وتقدر فيها النفقات العسكرية من عتاد وسلاح ودعم لوجستي لها بملايين الدولارات الامر الذي شكل ضغطاً كبيرا على موازنة الدولة التي تمر بازمة جراء انخفاض واردات النفط
