تتواصل في إندونيسيا، منذ زمن طويل، عادة يحرص عليها الأطفال في شهر رمضان؛ حيث يتقمّصون دور “المسحراتي”، ويتولّون مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.وعلى وقع التصفيق ودقات الطبول، يجوب الأطفال شوارع المدن والقرى الإندونيسية، مرددين بصوت “حان وقت السحور”.وبصفة خاصة، تشهد الأحياء الشعبية حضورا قويا لهذه العادة التاريخية، التي يمارسها الأطفال بشكل جماعي.وقال الشاب روبي إحسان، من ولاية جاوة الغربية، إنه يُرافق الأطفال الصغار في قرية كريتيغ، أثناء إيقاظهم الناس للسحور. وأضاف أن سكان القرية يُعبّرون عن إعجابهم بهذه العادة المتوارثة عن الأجداد، ويرغبون في الحفاظ عليها.وكانت تقارير إعلامية محلية أفادت مستهل شهر رمضان أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو في إندونيسيا تتولى مهمة “المسحراتي”، لإيقاظ المسلمين من أجل تناول وجبة السحور قبل الفجر.