تشتهر قرية حصة شبشير في محافظة الغربية المصرية بتربية النحل وإنتاج العسل منذ الأربعينيات، لكن سكانها يقولون إنهم يكافحون للاستمرار في هذا العمل، وسط زيادة التحديات المتمثلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج وتغير المناخ.ويقول سكان القرية الواقعة بين مدينتي طنطا والمحلة، إن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة أثّرا على المحاصيل الرئيسية اللازمة لتربية النحل، مثل البرسيم والحمضيات.وقال فؤاد بدران، صاحب شركة محلية لتربية النحل: «النحل في القرية موجود من الأربعينيات في القرن الماضي، كان على يد الراحل إسماعيل عتمان، من رواد تربية النحل في مصر والوطن العربي.وذكر أن عوامل أخرى مثل ارتفاع تكاليف دورات الإنتاج دفعت المنتجين إلى الابتعاد عن هذا المجال.وقال: «مصر الدولة رقم واحد في تصدير النحل الحي. الإحصائية الأخيرة في 2022 كانت مليوناً و250 ألف طرد على مستوى التصدير بالنسبة للدول العربية».
ويمتلك فؤاد وشقيقه فاروق بدران مصنعاً لتربية النحل وإنتاج العسل، وهما من كبار المنتجين في القرية.وحددت الأمم المتحدة يوم 20 مايو/ أيار يوماً عالمياً للنحل لرفع الوعي بأهمية الملقحات، ولإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها.