لا تزال الشرطة تتساءل عن دوافع شابة عمدت إلى الإستلقاء على السكة الحديدية في منطقة إيفلين الفرنسيّة وانتظرت بهدوء إلى حين مرّ القطار فوقها قبل أن تنهض وتبتعد من المكان، من دون أن يصيبها أي مكروه.وكان جرى استدعاء رجال الشرطة إلى روسني سور سين، في غرب العاصمة باريس، بسبب ما ظَنّت انه مراهق عمد إلى التمدد على السكة الحديدية وفق مصدر في الشرطة. والحال ان القطار الذي يربط بين باريس وبين فيرنون مرّ فوق الشخص المعني من دون أن يلمسه.وأشار مصدر آخر في الشرطة إلى ان صور كاميرات المراقبة والتي شاهدها المحققون بَيّنت ان المراهق هو في الواقع مراهقة ليضيف “لم تُصب الفتاة بأي خدش غير انه لم يجرِ تحديد هويتها إلى اللحظة ذلك ان الأبحاث لم تؤدِّ إلى نتيجة إلى الساعة”.وتسبّب الحادث بعرقلة حركة القطارات في الإتجاهين لمدة ساعة لكن الشرطة ورجال الإطفاء لم يَعثروا على أي ضحية في المكان. وقال المصدَر أيضا “انه لأمر مفاجىء فعلا. في المبدأ ليست الحادثة محاولة للإنتحار نظرا إلى ان الشابة لم تركض في اتجاه السكة الحديدية ولم تعمد إلى رمي نفسها تحت القطار” وأردف “يمكن تَصوّر أي شيء في ما يخصّ الدوافع”.وأشارت شركة السكك الحديدية الفرنسية إلى انها لم تواجِه في الماضي أي حادثة مماثلة مضيفة أن بعض القطارات أقرب إلى الأرض من قطارات أخرى. وكانت الشركة أعلنت أنها كانت تقدّمت بشكوى في نيسان ضد مجموعة من المراهقات عمَدن إلى التقاط الصور وهنّ مُستلقيات على السكك الحديدية قبل اقتراب القطارات، وذلك بدافع التسلية.