بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قال المخرج عمرو منصور إن الفنانة منار العطار ليست مغربية بل مصرية، وإن البعض اعتقد أنها كذلك من شدة إجادتها لدورها فى فيلم “المرسى أبو العباس”. وجاء ذلك فى ندوة الفيلم التى أقيمت عقب عرضه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، التى حضرها نجوم العمل نورهان، وإلهام بوعزيز ومدير التصوير مايكل جورج، والمؤلف عاطف عبد اللطيف، ووجه المخرج الشكر إلى جميع طاقم الفيلم الذين شاركوا فى العمل، ومنهم سليمان عيد الذى لم يستطع حضور عرض الفيلم. وقال منتج الفيلم إن العمل تجربة جديدة، وتعمد أن يقوم ببطولته مجموعة من الوجوه الجديدة من أجل إعطائهم فرصة للتعبير عن أنفسهم، وإثراء السينما بوجوه شابة. ودافع المخرج عن فيلمه بأنه ضد التطبيع، بعدما اعترض بعض الحضور على وجود شخصية يهودية بالعمل، حيث يبحث بطل الفيلم عن جذوره ليجدها تنتمى إلى أصول يهودية، وقال مؤلف العمل إنه ليست لديه مشكلة فى التواصل مع الآخر وهذا لا يعنى التطبيع مع إسرائيل، وكل شخص يرى الفيلم من وجهة نظره. وتدور أحداث الفيلم بين مصر والمغرب، حيث تسرد أحداثه الصراع بين الماضى والحاضر، من خلال مجموعة من الأشخاص يبحثون عن الهوية، وذلك فى إطار تشويقى عبر عصور مختلفة، والعمل يلقى الضوء أيضًا على العلاقة الوطيدة التى تجمع دولتى مصر والمغرب منذ قديم الأزل، وهو مأخوذ عن قصة الدكتور عاطف عبد اللطيف، التى تهدف إلى أن الإنسان ليس بماضيه أو تاريخه، ولكن بما يقدمه من أفعال سواء كانت خيرا أو شرا، مستندًا إلى قصة المرسى أبو العباس صاحب.
