بعد أن كانت في وقت من الأوقات مسرحا لسباقات العجلات الحربية القديمة، ها هي ساحة ماكسيموس في روما تتحول إلى دار للأوبرا، مع اضطرار المنظمين تحت وطأة كورونا إلى البحث عن مواقع ضخمة تسمح بالتباعد الاجتماعي. استغرق الأمر أسابيع لتجهيز الساحة التي تعود إلى 2800 عام، وهي من أكبر أماكن الترفيه العامة في العالم، كما أن أبعادها الواسعة وهيكلها الطبيعي الذي يشبه المسارح الإغريقية القديمة يجعلها موقعا مثاليا. وقال فرانشيسكو أرينا المدير الفني لدار أوبرا روما “ساحة ماكسيموس تحولت من ساحة إلى مسرح.. إلى دار أوبرا في هذه الحالة”. وأضاف “إنها تعود بطريقة أو بأخرى لأصلها وجذورها ووظيفتها كقاعة عرض”.