بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
الكتيباني، كان ذياب مولعاً منذ صباه بالموسيقى لذا تعلم العزف على العود بمفرده ومن دون معلم فهو يتمتع بذكاء حاد ومفرط، كان له الفضل الكبير والسبّاق في ادخال الايقاعات البصرية الى الاغنية والموسيقى العراقية، مثل الخشابة وايقاعات البحر بكل الوانها سواء في الاغاني التي لحنها او الاوبريتات الضخمة التي قدمها خلال عمره الفني.واستمر عن الحديث عن سيرة الموسيقار الكبير، متناولا قصة اغنية يجلمة انت للفنان سعدون جابر، واغانٍ اخرى. واشار الى محطات مهمة في نتاج ذياب خليل اللحني وهي لحن اغنية عليك اسأل غناء فاضل عواد كلمات كريم خليل ونالت هذه الاغنية شهرة عربية وغناها اكثر من مطرب ومطربة عربية، ولحن اغنية حبينه ضي الگمر غناء فؤاد سالم، واغانٍ اخرى.جدير بالذكر ان الملحن الراحل طالب القرغولي كان معحباً جداً بالحانه وكان يهئ له استوديو التسحيل بيسر وسهولة حال قدومه من البصرة الى بغداد عندما كان الملحن طالب رئيساً لقسم الموسيقى في الاذاعة والتلفزيون وقدم ذياب خليل اغنية جميلة من الحانه وهي اغنية ابو نونة التي مازالت حاضرة في الاذهان.وفي ختام الأمسية تم تقليد عدد من المبدعين ومنهم المحتفى به الموسيقار ذياب خليل بقلائد الأبداع من قبل رابطة المبدعين اعتزازا بأبداعاتهم.وغنى للموسيقار ذياب خليل كبار المطربين العراقيين، منهم: فاضل عواد والراحل فؤاد سالم والراحل رياض أحمد، اضافة الى الفنانين ياس خضر وسعدون جابر وقحطان العطار وحميد منصور وغادة سالم وهادي سعدون وعارف محسن ومحمود انور وسهى عبدالامير وفخري عمر وغيرهم الكثير.
احتفى قصر الثقافة والفنون في البصرة وبحضور حشد من البصريين بالملحن الكبير الموسيقار ذياب خليل، الذي غنّى من الحانه كبار المطربين في سبعينيات القرن الماضي.وقدّم الموسيقار ذياب خليل، الدكتور ماهر الكتيباني بالقول: بالرغم من تخصصه في الجغرافية لتخرجه في كلية الآداب بجامعة البصرة أواسط السبعينيات، الا أنه عشق الفن وأستطاع أن يضع لأسمه مكانا بارزا في الساحة الفنية العراقية.وروى الكتيباني حادثة تعود الى بدايات خليل قائلاً: “قبل أن نتحدث بسطور متواضعة عن ذياب خليل أذكر قولا سمعته من الشاعر المبدع داود الغنام وملخص هذا القول: لقد غنى لي المطرب فاضل عواد اغنية يلوموني خل يلوموني والتي لحنها الفنان الكبير ذياب خليل وكان عمري في وقتها 17 عاما حيث كنت في الصف الرابع الأعدادي، وقد اخذها مني ذياب خليل وكان لدى ذياب لحن، وطلب مني ان اكتب كلمات توافق اللحن، واعطاها لفاضل عواد، وكان ذياب في حينها ايضا ملحنا مبتدئا، وكان قد لحن اغنية يجلمة انت لسعدون جابر، وقد حققت اغنية يلوموني شهرة كبيرة، وكان الجور يتصور انها لجبار الغزمهي، بسبب كثرة تعامل فاضل عواد مع الغزي.واضاف
