بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
على الرغم من أنه يزرع اليقطين سنوياً، منذ أكثر من عشر سنوات، وفي سياق ظاهرة الخضراوات الصيفيّة العملاقة في بعض المناطق اللبنانية، تفاجأ المزارع اللبناني ربيع فرحات بثمرة يقطين «عملاقة» تتوسّط حقله الكائن في منطقة النبطية- جنوب لبنان. للوهلة الأولى، ظنّها صخرة كبيرة بيضاء اللون، وحاول رفعها، لكنه عجز عن ذلك لثقل وزنها، والذي تجاوز الـ37 كيلوغراماً، ما دفعه الى الاستعانة بأحد أقربائه ليقتلعها من مكانها ويعرضها للبيع.وبحسب فرحات الذي ورث الزراعة «أبّاً عن جدّ»، فإنه لا يخصّص للخضار التي يزرعها أي مواد كيماوية أو عضوية أو مغذيات.. وفي كل عام، يحصل على مقدار من حبّات اليقطين «شبه العملاقة»، لكنه لم يشاهد من قبل حبّات بهذا الحجم، لا سيما في جولة القطاف الأولى، منذ أن بدأ بزراعتها موسمياً في أرضه.. ومن زاوية إشارته الى اهتمامه بموسم الكوسا والبندورة والخيار والباذنجان والفليفلة وزهر الليمون والزيتون، وغير ذلك من المواسم الزراعية الرائجة في منطقته، يعلّل المزارع أسباب نجاح زراعته.
