بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اعلنَ الناطق باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعماني امس السبت استكمال تطهير منطقة الـ5كيلو في اليومين المقبلين ، مؤكدا تطهير حي الزيتون من داعش بالكامل. وقال النعماني في تصريح ان “العمليات العسكرية مستمرة وهي على قدم وساق والاستعدادات قوية لمعركة ضد داعش الارهابية يجب ان تكون فاصلة”، مبينا ان” الشيء الجيد اولا ان المناطق التي تم تحريرها في المحور الجنوبي وايضا ضمن المحور الغربي سلمت الى قطعات الجيش العراقي ، وهناك دخول ومشاركة لقوات طوارئ شرطة الانبار في مسك الاراضي المحررة ، وان هذه القوات اصبحت بالقوة والقدرة الكفيلة بمسك الارض بعد تحريرها”. وبين ان” الموقف تغير خلال الفترة القريبة، حيث كان هناك تهديدا لقوات الشرطة وطوارئ الانبار واخذت على عاتقها مساندة قوات الجيش وتمسك هذه المناطق وهذا يسهل عمليات القوات المهاجمة للقضاء على داعش في مناطق اخرى”. وعن عودة العوائل النازحة الى مناطق سكناهم اكد على انه” من المبكر جدا عودة العوائل ؛ لانها تحتاج الى تأمين كامل مستلزمات العيش من كهرباء وماء وغيرها من الاموار يجب ان ننتظر فترة ، فلا زال حي الزيتون مفخخا ؛ الا ان الجهد الهندسي حاليا يقوم برفع العبوات من الشوارع والمنازل في الحي”. واكد على” انهيار معنويات داعش ، وذلك من خلال سماع نداءات استغاثة يطلقونها لخلاصهم من قبضة القوات العراقية البطلة،ونتوقع ان الحل الوحيد لداعش المحاصرين هو الانتحار من خلال الدفع باجسادهم المفخخة صوب قطعاتنا العسكرية الا اننا لهم بالمرصاد سنبيدهم عن بكرة ابيهم “. وكان جهاز مكافحة الارهاب قد كشف في وقت سابق، عن استعداد جميع مقاتلي الجهاز لخوض معركة جديدة في مدينة الرمادي، بعد استكماله لتحرير المحور الغربي منها.
