أوضحَ نائب رئيس مجلس محافظة الانبار وعضو اللجنة الأمنية فالح العيساوي، إن كافة الاستعدادات لمعركة تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار قد اكتملت. وقال نائب رئيس مجلس المحافظة وعضو اللجنة الأمنية فالح العيساوي، في تصريح صحفي، “خلال الشهر الحالي سيتم استعادة مدينة الرمادي وبعض المناطق المحيطة بها، لاسيما مع اكتمال كافة مستحضرات المعركة المتمثلة بحل مشكلة نقص الموارد البشرية وزيادة التنسيق مع قوات التحالف لقصف الأهداف الحيوية لعصابات داعش واستهداف مقرات السيطرة وأماكن تجمعهم”. واضاف ان “القوات الأمنية المدعومة بتشكيلات الحشد الشعبي المتمركزة في الضفة الغربية لنهر الفرات عند جسر البوفراج شمال الرمادي، تنتظر وصول قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى جسر الورار من اجل شن هجوم واسع على مدينة الرمادي وتحريرها من إرهابيي داعش”. واوضح ان “قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتواجد على مشارف منطقة الخمسة كيلو بعد تحريرها لمنطقة السبعة كيلو والشراع غربي الرمادي، وهي مستمرة بالتقدم للوصول الى جسر الورار والتمركز هناك”، مبينا “انها تحتاج لقليل من الوقت للوصول الى جسر البوفراج”. وبين العيساوي ان “وصول قوات جهاز مكافحة الإرهاب الى جسر الورار يعني انها ستصبح على خط قريب وموازِ لقوات الجيش والحشد الشعبي المنتشرة بالقرب من جسر البوفراج شمال الرمادي”. يشار إلى ان، القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر، استأنفت امس عملياتها العسكرية لتحرير باقي مدينة الرمادي بعد توقفها بسبب سوء الأحوال الجوية، وحررت عدد من مناطق غرب وشمال المدينة، منها منطقة الشراع والسبعة كيلو، غربا فضلا عن تحرير جسري البوفراج الاول المطل على الطريق السريع وجسر البوفراج الثاني الذي يربط ضفتي نهر الفرات شمال الرمادي.