بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكملتْ الاجهزة الامنية والخدمية والمؤسسات الساندة لها الاستعدادات اللازمة لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)، وتم وضع خطط متكاملة بمشاركة مختلف القطاعات لتأمين وانسيابية زيارة العاشر من محرم الحرام. وفي هذا الشأن اعلنت محافظة بغداد امس الاربعاء عن إكمال إستعداداتها الأمنية والخدمية لزيارة العاشر من محرم الحرام، فيما كشفت عن اتخاذ إجراءات جديدة أُدخلت على الخطة الأمنية من شأنها تقليل الإعتداءات الإرهابية او الحد منها. وقـال محافظ بغداد علي محسن التميمي ان “محافظة بغداد عقدت خلال الأيام القليلة الماضية عدة إجتماعات مفصلة مع قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة لمناقشة الاستعدادات الأمنية والخدمية لزيارة العاشر من المحرم”، مؤكـداً على ان “حكومة بغداد المحلية والقوات الأمنية والدوائر الخدمية أكملت كافة إستعداداتها وأصبحت جاهزة لإستقبال الزائرين الوافدين إلى مدينة الكاظمية المقدسـة لإحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسيـن [عليه السلام]”. وأضاف التميمي ان “الحكومة المحلية ناقشت الخطة الأمنية بشكلٍ كامل، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والإستخبارات ودوائر المرور والدفاع المدني والنجدة”، مبينـاً ان “الخطة الأمنية ستكون ذات مرونة عالية وقد أُدخلت فيها عوامل جديدة للحد من الإعتداءات الإرهابية ومعالجة المتغيرات التي قد تحدث”، مشيـراً في الوقت نفسه الى ان “هناك تنسيقاً وتعاوناً تاماً وكاملاً مع المواكب الحسينية وبقية الدوائر لتنظيم العمل وتهيئة الأجواء المناسبة للمواكب التي ستؤدي مراسيم العزاء عبر تأمين الطرق التي ستسلكهـا للأماكن المخصصة للعزاء ” . كما دعا “زائري مدينة الكاظمية المقدسة إلى اقامة مراسيم عاشوراء بشكلٍ طبيعي”، منوهاً الى ان “الإرهاب الذي يحاول الإستفادة من الجهد المعنوي وبث الإشاعات لن يستطيع إختراق حشود الزائرين وتنفيذ مـآربه، وان هذا العام سيشهد تطوراً في عملية النقل بالإستفادة من الطرق المفتوحة التي حددتها الأجهزة الأمنية والتي ستسهل من عملية دخول وخروج المركبـات”. من جانب آخر استمع المحافظ الى شكاوى المواطنين وطلباتهم الخاصة بالحالات الإنسانية والمتعلقة بـمؤسسات المحافظة ودوائرها والأمور التي تخص الخدمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بصددها”، موضحاً انه “تم الإيعاز إلى دوائر وأقسام المحافظة بدراسة الطلبات المقدمة ومفاتحة الوزارات المختصة لإحالة جميع الشكاوى والطلبات إليها والتنسيق المباشر مع هذهِ الجهات لـمتابعة الإجراءات التي تتخذها بهذا الشأن، فضلاً عن التواصل مع المواطنين لإبلاغهم بنتائج الإجراءات المتخذة”. وتابع التميمي ان “مثل هذه اللقاءات تأتي إنطلاقاً من حرصنا على شؤون المواطنين، وأبوابنا مفتوحة لتلمس شكاوى وإحتياجات المواطنين، والترحيب بأفكارهم ومقترحاتهم، وإن التواصل المباشر مع المواطنين يعد مؤشراً رئيسياً لقياس جودة الخدمات المقدمة من قبل المحافظة والعمل على إيجاد فرص تحسينها من خلال ملاحظاتهم وتقديم أفضل الخدمات باتخاذ أفضل أساليب الشراكة المجتمعية”.
