مبديا اسفه وأساه لما آلت اليه الامور
قال مكتب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ان المرجع الأعلى يراقب عن ” كثب” أحداث العراق الحالية.
وذكر مصدر مسؤول في مكتب المرجع الاعلى، بتصريح صحفي ان “المرجعية الدينية العليا تراقب الاحداث عن كثب وتتابعها بدقة، وهي تشعر بالأسى والأسف لما آلت اليه امور البلد على أيدي من كان يفترض بهم ان يعملوا في خدمة مواطنيه ويسعوا لإسعادهم ويوفروا لهم متطلبات الحياة الكريمة، ولكنهم انصرفوا الى مصالح أخرى وتشاغلوا بالمماحكات والمزايدات السياسية وتسببوا في مزيد معاناة الناس”.وأضاف المصدر ان المرجعية العليا “تجدد تحذيرها لجميع الاطراف من الاستمرار على النهج الحالي في التعاطي مع قضايا البلد وازماته الكثيرة، وتدعوهم الى التفكير ملياً في مستقبل شعبهم واتخاذ خطوات جادة وملموسة للخروج من الوضع الراهن الى مستقبل افضل”.
ونفى المصدر “الانباء التي تداولتها عدد من المواقع الخبرية في الايام الاخيرة ونسبت فيها الى المرجعية الدينية العليا مواقف سياسية وترشيحات لمواقع حكومية ولقاءات مع بعض السياسيين،” مؤكدا ان “هذه الانباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً”.