يشاركُ وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ في المُؤتمَر الدوليِّ حول ضحايا أعمال العنف التي تُرتكـَب بسبب الانتماء العِرقيِّ والدينيِّ في الشرق الأوسط المنعقد في باريس. واوضح الجعفري في بيان أنَّ “مُكوِّنات الشعب العراقيِّ بما فيها المُجتمَعيّات المُصغـَّرة تـُشكـِّل بمجموعها الشعب العراقيَّ، وهم أهل العراق، ومعقد آمالنا بأن يُساهِموا في بناء العراق، مُضيفاً” برهن العراقـيّون بكلِّ مُكوِّناتهم على مدى التاريخ، وامتداد الجغرافية أنـَّهم مُتآخون، ومُتحَابّون، ولا تـُوجَد لديهم ثقافة العزل، أو الطرد”.وأشار إلى أنَّ” الوضع الراهن الذي تتعرَّض له البلاد هو ظرف استثنائيّ يجب أن تتضافر جُهُود على العراقـيِّين بمُكوِّناتهم كافة ليزول في أقرب وقت، مُبيِّناً: أنَّ المُستهدَف هم العراقـيّون جميعاً بمُختلِف دياناتهم، وقوميّاتهم. وأثنى على الحكومات التي تستقبل المُهاجرين العراقـيِّين، مُعتبراً أنـَّه عمل إنسانيّ. وأفصح بالقول” ننظر بكلِّ احترام وتقدير لأيّة دولة تفتح أراضيها لأبنائنا، ونعتبره موقفاً إيجابيّاً، ومن الجيِّد أن تفتح ألمانيا أبوابها، وتحتضن هذا العدد من العراقـيّين، مُضيفاً أنَّ” العراقـيِّين يبقون عراقـيِّين إينما ذهبوا، ووطنيّـتهم تمتدُّ مع امتدادهم، وهم سفراء العراق، وهم الناطقون باسمه، ونأمل أن لا تطول مُدّة هجرتهم إلى الخارج، ونحن كنا في الأمس القريب مُهاجرين في زمن النظام المقبور صدام في أوروبا، وأميركا، ودول عربيّة، وفي مُختلِف مناطق العالم لظروف استثنائيّة تعرَّض لها البلد”.