بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
التقى السفير الامريكي
قالَ وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، خلال لقائه السفير الأمريكي لدى العراق، ان معركة تحرير الموصل تتطلب المزيد من الجهد والتنسيق. وذكر بيان لمكتبه ، إن الجعفري “استقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ستيوارت جونز، بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسية في العراق، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن خلال الفترة الماضية وآليات تطويرها وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين”. وتمنى الجعفري، بحسب البيان، للسفير “الموفقية والنجاح في مهامه الدبلوماسية المقبلة”، مشيدا بدوره في دعم العلاقات وتطويرها وفتح آفاق التعاون المشترك بين البلدين”. ودعا إلى “فتح المزيد من آفاق التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخبرات الأمريكية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين”، مشيرا إلى أن “العراق يحقق انتصارات كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية بسواعد أبناء العراق الشجعان الذين يحملون أرواحهم على راحة كفهم ويقاتلون دفاعا عن نفسه ونيابة عن العالم أجمع وبمساعدة الدول الصديقة والتحالف الدولي”. واشار الجعفري إلى ان “الإرهاب يستهدف الإنسانية كلها وعلى دول العالم أن تكثف جهودها للقضاء على هذا الخطر المشترك”، مبينا أن “العراق بحاجة لدعم الدول الصديقة لأنه يمر بظروف استثنائية تتمثل بالتحدي الأمني والحرب ضد إرهابيي داعش والتحدي الاقتصادي وانخفاض أسعار النفط وتكلفة الحرب”. وأضاف أن “معركة الموصل تتطلب المزيد من الجهود والتنسيق للإسراع في القضاء على عصابات داعش وتوفير المساعدات الإنسانية للعوائل النازحة وتقليل حجم الخسائر”. من جانبه أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية ستيوارت جونز، “استمرار بلاده بدعم العراق في مختلف المجالات وحث المجتمع الدولي لتوفير المستلزمات الضرورية للقضاء على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار للعراق”، منوها إلى “التزام الولايات المتحدة الأميركية بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين وسعيها لإقامة أفضل العلاقات”، مقدما شكره لما قدمته وزارة الخارجية لنجاح عمل السفارة ببغداد.
