بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحثَ وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ في ختام زيارته الى الجزائر مع رئيس جمهوريّة الجزائر عبد العزيز بوتفليقة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين. وذكر بيان للخارجية العراقية ان “الجانبين أكدا على أهمّـيَّة تعزيزها ومُواصَلة التعاون، والتنسيق بين البلدين في مُختلِف المجالات، كما ناقشا سُبُل تعبئة الجُهُود الإقليميّة، والدولـيّة الرامية لمكافحة الإرهاب، والفكر المُتطرِّف”. وعبر الجعفري بحسب البيان “عن اعتزاز العراق بعلاقات الأخوّة التاريخيّة التي تجمع بين البلدين”، مؤكداً على “أهمّـيّة العمل للارتقاء بأطر التعاون الثنائيِّ والعمل على رفع زخم الاستفادة ممّا يتمتع به البلدان من إمكانيّات، وقدرات كبيرة”. من جهته اشاد الرئيس بوتفليقة “بالعلاقات التاريخيّة بين البلدين والجُهُود التي يبذلها العراق في إرساء الأمن، والاستقرار، والانتصارات التي تحققت على الإرهاب”. وقال الجعفري في تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس الجزائري ان “اللقاء بحث تطوُّرات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف السياسيّة بين البلدين في القضايا الإقليميّة، والدوليّة ذات الاهتمام المُشترَك، وفي مُقدّمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة، والأزمتان السوريّة، والليبيّة”.
