اعلنَ الحشد الشعبي بدء المرحلة الاخيرة من عمليات تحرير الفلوجة. وذكر المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي ان “تحرير ناحية الصقلاوية ووصول القطعات إلى الضفة الشمالية لنهر الفرات أدى الى قطع الإمدادات بالكامل عن الفلوجة ومحاصرة داعش داخلها بشكل كامل”. وأضاف “مع تقدم القطعات من جهة جنوب الفلوجة باتجاه اقتحامها من قبل الجيش ومكافحة الإرهاب، يعني ان المرحلة الأخيرة من عملية تحرير الفلوجة قد بدأت”، لافتا إلى إن “التقدم سيكون حذرا بسبب وجود العوائل داخل المدينة، الذين نحاول إخراجهم تدريجيا”. وأشار الاسدي إلى ان “تحرير الصقلاوية سيساعد على فتح ممرات آمنة لإخراج العوائل إذ يمكنهم الهرب من داعش والوصول إلى المناطق الأمنية حيث وجود قطعات الأمنية والحشد الشعبي”. وأكد “لن نتأخر عن القيام باي عملية لإكمال التحرير وتطهير كل الارض العراقية من داعش”. كما حررت القوات الامنية وبمساندة الحشد الشعبي، السبت ناحية الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار. وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، قد اعلن خلال مؤتمر صحفي، تحرير 47 قرية وناحيتي الكرمة والصقلاوية إضافة إلى البو شجل. وذكر ان “نحو 50 الف إلى 60 الف مدني، وبحدود ثمانية إلى ثلاثة الاف مدني نزحوا إلى هذه المنطقة وقسم منهم عبروا النهر باتجاه عامرية الفلوجة حوالي 1800 إلى الفين شخص والاخرون وصلوا إلى منطقتنا من خلال محاور عملياتنا التي فيها الجيش والشرطة الاتحادية والحشد، اذ استقبلنا ثمانية الاف مدني تقريبا”، مبينا “ما زال هناك بحدود 40 الف مدني داخل الفلوجة ومناطق وجودهم مشخصة”. وأشار إلى ان “هذه المنطقة شهدت شهادة وجرح آلاف الشباب في الجيش والشرطة ولن نسمح بتكرار ذلك ونحسم الموضوع بالاتفاق مع القيادة العامة للقوات المسلحة”. في اشارة إلى دخول الحشد الشعبي إلى الفلوجة والمشاركة بعملية تحريرها.