أشاد بدماء الشهداء ودعا الى الاهتمام بعوائلهم
أشادَ السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بالدور الذي لعبته العشائر العراقية خاصة عشائر ميسان في حفظ المشروع والمجتمع العراقي، مشيرا الى ان الاصلاح مطلب مرجعي وشعبي ولا بد من المضي به. وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي “جاء ذلك خلال لقاء سماحته شيوخ ووجهاء عشائر السادة البخات في ميسان”. و قال السيد عمار الحكيم بحسب البيان ان “العشائر كانت احدى الحلقات الثلاث بالإضافة الى المرجعية الدينية والشعائر الحسينية”، مذكرا بان النظام البائد عندما اراد استهداف المجتمع بدأ باستهداف المرجعية الدينية ومن ثم الشعائر ومن ثم العشائر عندما دعم اناساً لتبوؤ زعامات عشائرية موالية له. وعن الاصلاح اكد السيد عمار الحكيم ان “الاصلاح مطلب مرجعي وشعبي ولا بد من المضي باصلاح شامل مبني على وفق رؤية وبرنامج واضح واجراءات وسياسات اصلاحية”، مؤكدا ان “الاصلاح لا يختزل بتغيير الوزراء فلو كان الحل بذلك لانتهت مشاكل الوزراء بتعاقب الحكومات”. على صعيد متصل زار السيد عمار الحكيم نصب شهداء الانتفاضة الشعبانية في مدينة ميسان. وأكد السيد عمار الحكيم بحسب بيان لمكتبه “لو لا دماء الشهداء خاصة شهداء الانتفاضة الشعبانية لما استنشقنا الحرية”، مبينا ان “الانتفاضة الشعبانية كانت الحجر الذي حرك الماء الراكد”. وأوضح ان “الانتفاضة كان لها الاثر الكبير في كسر حاجز الخوف لدى العراقيبن وتمكنت بفترة قصيرة من قضم الارض من تحت النظام الجائر”، مستدركا “لكن النظام استخدم أبشع ادوات القمع وساعده في ذلك كثيرون حتى سيقت مئات الالاف الى المقابر الجماعية والملاعب دون ان توثق الجريمة”. وأشاد الحكيم بدماء الشهداء، داعيا الى انصاف شريحة الشهداء والاهتمام بعوائلهم، مؤكدا ان الامم الحية هي الامم التي تفخر بشهدائها وتمجدهم.