التقى المبعوث الاممي في العراق
أكدَ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، ان التحرك العسكري والانتصارات الميدانية يجب ان يرافقها حراك سياسي، وعلى مديات واسعة مبينا انه بصدد عرض مبادرة وطنية للسلم الاجتماعي وبناء الدولة. وقال السيد عمار الحكيم في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي عقب لقائه المبعوث الاممي في العراق يان كوبيتش “نحن بصدد عرض مبادرة وطنية للسلم الاجتماعي وبناء الدولة وهذه المبادرة موسومة باسم العراق العنوان الاعم من كل العناوين وليس باسم المجلس الاعلى وستبصر هذه المبادرة النور قريبا”. وأضاف ان “الوضع الامني وسقوط الانبار اوضح للعالم اجمع اهمية فتوى الجهاد الكفائي وتطوع الالاف في صفوف الحشد الشعبي”، لافتا الى ان “الحشد وحده ومن دون التنسيق مع القوات المسلحة وما تملكه من عدة وعدد غير قادر على تحقيق غاياته ومسك الارض المحررة لذلك نحتاج الى التنسيق الكامل بين الفصائل المقاتلة”. من جانبه اكد السيد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ان من اولويات مهامه كانت توضيح الصورة الخاطئة والتقييم الخاطئ في دور ومهام الحشد الشعبي في المنظمة الاممية وبيان ان الحشد الشعبي عبارة عن وطنيين استجابوا لنداءات المرجعية الدينية في بلدهم وانهم يشكلون الدعامة الأساس والعمود الفقري للقوات المتصدية لداعش جنبا الى جنب مع قوات الامن العراقية الاخرى، كما اوضح السيد كوبيتش انه يواصل سعيه الحثيث في توفير الدعم للنازحين في العراق بشتى الوسائل والسبل.