بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أكدَ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ان عصابات داعش الارهابية عدو لجميع دول العالم. وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان ذلك جاء خلال ترؤس السيد عمار الحكيم اجتماع الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب. وقال السيد عمار الحكيم أن “تفجيرات باريس اثبتت للعالم ان داعش عدو الجميع وصحة تحذيراتنا لهم من ان داعش فكر ارهابي متطرف عابر للحدود وسيضرب في اي مكان حالما تسنح له الفرصة”، مبينا ان “العالم امام اختبار جديد بدعم العراق في مواجهة هذه الغدة السرطانية”. وأضاف البيان ان السيد عمار الحكيم “تطرق مع المجتمعين الى الوضع الاقتصادي للعراق، داعيا الى ايجاد معالجات اقتصادية صحيحة كفيلة بتنويع مصادر الدخل وانهاء ظاهرة الدولة الريعية، كما دعا الى اتسام الاصلاحات بالجذرية والجدية والشمولية والتوازن والتوافق مع القانون والدستور”. واشاد “بالدور الذي يلعبه الحشد الشعبي في تحرير مناطق العراق من داعش وليس اخرها تحرير منطقة بيجي وبعض احياء الرمادي،” مبينا ان “المبادرة اليوم باتت بيد العراق وقواته وحشده الشعبي وان الانتصارات ستتوالى”، مشددا على ” مصاحبة النصر بمشروع سياسي وتسوية تاريخية قادرة على النهوض بالعراق”. وفي الشان التنظيمي بين السيد عمار الحكيم اهمية المراجعة والتواصل مع الناس والعمل على خدمتهم بكل الوسائل المتاحة، داعيا الى الاستعداد لزيارة الاربعين وخدمة الزوار والمواكب، فضلا عن الحيطة والحذر من الخروقات الامنية التي قد يلجأ لها الارهابيون لرد اعتبارهم بعد خسائرهم في بيجي وباقي المدن العراقية. من جانب اخر، أكد السيد عمار الحكيم ، ان “الإصلاح يحتاج للجدية والتوافق مع القانون والدستور”. وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي ان السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه في بغداد وفد عشائر امارة بني حسن. وأشاد السيد عمار الحكيم بدور العشائر في حماية المشروع الوطني العراقي ، وتحقيق المصالحة الوطنية ، وتحشيد ابنائها في فصائل الحشد الشعبي . واشار السيد الحكيم الى الوضع الاقتصادي ، مبينا ان العراق يمر بضائقة مالية جراء انخفاض اسعار النفط عالميا ، مما يستوجب ايجاد بدائل للنفط ، وتنويع مصادر الدخل ، والانتهاء من ظاهرة الدولة الريعية . وعطفاً على مشروع الاصلاح بيّن السيد عمار الحكيم أن ” الإصلاح يحتاج للجدية ، والجذرية ، والشمولية ، والتوزان ، والتوافق مع القانون والدستور ” ، مجددا على جعل الاولوية لمقاتلة داعش وتحرير الارض.
