خلال استقباله جمعاً غفيراً من مجاهدي سرايا عاشوراء
شدّد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ضرورة الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية التي عدت دستورا للجهاد والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، واصفا تلك التوجيهات بالبوصلة الواجب اعتمادها في قتال داعش، داعيا الى تثبيتها كمنهج في النزاعات المسلحة بالعالم اجمع. وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى تلقت العدالة نسخة منه امس ان “السيد عمار الحكيم بحث خلال استقباله جمعا غفيرا من مجاهدي سرايا عاشوراء، امس الاثنين، الانتصارات المتحققة على داعش في قواطع الثرثار، والفلوجة، والرمادي، وشمال صلاح الدين”، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه الحشد الشعبي في دحر الارهاب، وإخراجه من المعادلة السياسية التي وُجد لأجلها”. وحث المجاهدين على التمسك بتوجيهات المرجعية الدينية العليا، والتنسيق العالي مع باقي الفصائل والقوات الأمنية، والتركيز على الهدف الذي يُجمع عليه الجميع بتحرير الأرض، وإعادة الوضع على ما كان عليه. وجدد سماحته تأكيده على مشاركة الحشد الشعبي كضرورة وطنية تفرضها حيثيات المعركة، مبينا ان “الموصل لأهلها من جميع المكونات بالدرجة الأولى بإسناد القوات الأمنية، والحشد الشعبي، والبيشمركة”. ودعا سماحته المجاهدين الى الاستمرار في اعتماد أساليب غير تقليدية بقتال داعش، كونهم لا يعتمدون أساليب تقليدية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالعوائل النازحة، والعوائل التي يتخذها الإرهابيون دروعا بشرية.